معلومات عن ليز تراس رئيس الوزراء البريطانية الجديدة

منوعات

ليز تراس
ليز تراس

ليز تراس، تصدرت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة، اليوم الاثنين الموافق الخامس من سبتمبر 2022 تريند محرك البحث الشهير جوجل بعدما تم انتخابها بعد تنحي بوريس جونسون عن منصبه على خلفية سلسلة من الفضائح.

ليز تراس

وانتهى التصويت اليوم الاثنين حيث تم إعلان ليز تراس رئيسة وزراء جديدة لبريطانيا، وبعدما تم انتهاء التصويت داخل حزب المحافظين، الجمعة الماضي في الوقت الذي تمر فيه البلاد بأزمة اقتصادية وإنسانية بعد شهرين على تنحي رئيس الوزراء السابق.

ليز تراس رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة

عرف عن ليز تراس أنها راديكالية حيث طالبت بإلغاء الملكية في فترة متن الفترات قبل أن تتحول إلى اليمين المحافظ المعروف عنه التشكيك في أوروبا، كما أنها وزفت بـ "حرباء سياسية".

وترصد بوابة الفجر الإلكترونية أبرز المعلومات عن ليز تراس رئيسة الوزراء الجديدة في السطور التالية:

انتخبت ليز تراس لعضوية برلمان بريطانيا في عام 2010، حيث أثبتت جدارتها في فترة زمنية قصيرة، وتثبت أنها قوة سياسية ذات طبيعة تسعى إلى تحقيق أجندتها بقوة لا هوادة فيها وحماس لا لبس فيه ما لفت الأنظار إليها.

وعُرف عن ليز تراس صاحة الـ47 عاما تغير وجهات نظرها بشكل كبير وهو ما لاحظه من راقبوها على مر السنين إلا أن الكثيرين أجمعوا على قوتها السياسية.

ولدت رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس في عام 1975 لأسرة يسارية تابعة لحزب العمال الذي يعتبر حزبا رئيسيا يساريا في بريطانيا، وتنقلت بين اسكتلندا وشمال إنجلترا كما نشأت في أجزاء من المملكة المتحدة.

التحقت ليز تراس بمدارس حكومية في مدينة يوركشاير ليدز، وحظيت بمكان في جامعة أكسفورد، وكانت هناك عضوة نشطة في حزب الديمقراطيين الليبراليين، الحزب المعارض الوسطي الذي كان معارضًا فعالًا للمحافظين في أجزاء كبيرة من إنجلترا.

ودعمت ليز تراس خلال فترة عضويتها في الحزب الديمقراطي الليبرالي، إلغاء الملكية إلى جانب تقنين الحشيش، وهي مواقف تتعارض تماما مع توجه التيار السائد في حزب المحافظين، وتقول إنها انضمت للحزب في 1996، بعد عامين فقط من إلقاء خطاب في مؤتمر لحزب الديمقراطيين الليبراليين دعت فيه إلى إنهاء الملكية.

شكك أقرانها في صدقها وسلطوا الضوء على سمات ليز تراس والتي يعتقدون أنها لم تتغير فيها وذلك خلال فترة عضويتها في حزب الديمقراطيين الليبراليين.

قاد نيل فوسيت عضو حزب الديمقراطيين الليبراليين الذي قاد حملة ليز تراس الانتخابية في التسعينيات، والذي يعتبر أنها كانت تتحدث بصوت الجمهور في ذلك الوقت، سواء كانت تتحدث عن إلغاء تجريم المخدرات أو إلغاء النظام الملكي.

وكان ترى ليز تراس ضرورة البقاء في الاتحاد الأوروبي وهو ما دعمته خلال استفتاء المملكة المتحدة في عام 2016، حيث غردت تراس بأنها كانت تدعم أولئك الذين يريدون البقاء في الكتلة لأن ذلك يصب في مصلحة بريطانيا الاقتصادية.

وانتخبت ليز تراس  رئيسة لوزراء بريطانيا بعدما تعهدت بخفض الضرائب من اليوم الأول، وتمزيق لوائح الاتحاد الأوروبي وتشجيع نمو القطاع الخاص بضرائب منخفضة على الشركات، حيث قالت إنها لن تفرض ضريبة غير متوقعة على شركات الطاقة على الرغم من تحقيقها لأرباح ضخمة خلال أزمة الطاقة الحالية.

ويتوقع الخبراء أن تكون ولاية ليز تراس لرئاسة وزراء بريطانيا شبيهة بحكومة جونسون إلى حد كبير، إلا أنه يتوقع أن يكون التركيز الأكبر على خفض الضرائب، وربما اتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه أوروبا.