في عيد ميلاده.. تعرف على نقطة انطلاق باسل خياط في الدراما المصرية

الفجر الفني

باسل خياط
باسل خياط

 

يحل اليوم ٢٩ أغسطس، عيد ميلاد الفنان باسل خياط، الذي ولد عام  1977 بالعاصمة السورية دمشق.

 

بداياته في عالم التمثيل

 

وبدأ باسل، التمثيل  في الثامنة من عمره حيث شارك في مسرح الأطفال، وعندما تقدم لاختبارات القبول في المعهد العالي للفنون المسرحية "دمشق" تم رفضه في المرة الأولى ولكن بالعام التالي اللجنة نفسها قبلته، وتخرج بنفس الدفعة مع الفنانين قصي خولي وسلافة معمار، وشارك في الكثير من المسرحيات في فرنسا ومصر وبيروت والأردن والكويت وسوريا

 

حياته الخاصة

ربطته علاقة حب لفترة مع الفنانة التونسية هند صبري لكنها لم تكتمل بالزواج، وحالياً متزوج من السيدة ناهد زيدان ولديه ولد يُدعى “شمس”، وابنه تُدعى “إيزابيل”. 

 

أعماله الدرامية

 

دخل باسل خياط، إلى عالم التليفزيون كان بمسلسل كان ياما كان تلاها عدد من الأعمال التليفزيونية وفي عام 2000 جذب الأنظار بشخصية عامر في مسلسل أسرار المدينة للمخرج هشام شربتجي والتي حصدت تعاطف المشاهدين وإعجابهم بأدائه التمثيل، وفي 2004 حظي بإشادة النقاد وإعجاب المشاهدين عن دوره في مسلسل أحلام كبيرة للمخرج حاتم علي، لتتوالى بعدها أعماله التليفزيونية الناجحة، ومن أبرز مسلسلاته بسوريا: ربيع قرطبة (2003)،على حافة الهاوية (2007)، أبو خليل القباني (2010) وعشق النساء (2015)..

 

انطلاقته في الدراما المصرية

 

وكانت انطلاقته في الدراما المصرية من خلال المسلسل الرمضاني “نيران صديقة” (2013) والذي أدى فيه دور قذاف ونجح في لفت أنظار الجمهور المصري والمخرجين لموهبته ليؤدي بعدها سلسلة من الأدوار المعقدة نفسيًا ظهرت في مسلسلات الرمضانية المصرية وهي طريقي (2015)، الميزان (2016)، 30يوم (2017) والرحلة (2018) جعلته حديث الإعلام خاصة 30 يوم حيث حصدت شخصية سامح توفيق إشادة الجمهور الذي وصفه بالجوكر لنجاحه في تجسيد الشر بشكل أثار خوف المشاهدين، وتلاها الرحلة في دور نفسي آخر كان شديد التعقيد وبرزت فيه مدى تعمق باسل في دراسة الشخصيات التي يؤديها.