ما هو مصير الاتفاق النووي الإيراني؟

ما مصير الاتفاق النووي الإيراني الحالي

تقارير وحوارات

الاتفاق النووي الإيراني
الاتفاق النووي الإيراني

 

بعد إعلان إيران تقديم بعض التنازلات من أجل العودة إلي طاولة المفاوضات من جديد في فيينا.
أصبحت التصريحات النارية تخرج من قبل إسرائيل بخصوص العودة إلي الإتفاق من جديد.
لذلك رأي المتخصصين أن الوصول إلى إتفاق أمر صعب ولكن في حالة الوصول إلى إتفاق لن تستطيع إسرائيل إيقاف اي شي.

 


الإتفاق النووي الايراني
 

في عام 2015 وقعت كل من إيران والدول الست" أمريكا والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا " اتفاق علي رفع عقوبات اقتصادية تدريجية علي طهران مقابل تقليص البرنامج النووي.

ولكن في 2018 تولي الرئيس الامريكي دونالد ترامب الرئاسة وإعلان انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من البرنامج.
ولكن مع تولي الرئيس الامريكي جو بايدن الحكم بدأ الحديث حول العودة إلي إتفاق.

 

تهديد الشرق الأوسط
 

صرح جون كيريي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، لأحد الصحف الأمريكية، أن إعلان إيران بتقديم بعض التنازلات تعتبر خطوة إيجابية في المفاوضات.

وأضاف كيريي، أن امتلاك إيران سلاح نووي يهدد القوات الأمريكية والأصدقاء والحلفاء في منطقة الشرق الأوسط.

 


مصير الاتفاق

 

قال الباحث علي رجب، الخبير في الشؤون الإيرانية، أن تصريحات التي تخرج من الجانب الأمريكي وأيضا الجانب الإيراني التي تبشر بالآمال تدل علي أن المفاوضات صعبة وليس كما يظن البعض وذلك بسبب رفض اسرائيل هذا الاتفاق النووي.

وأضاف الباحث علي رجب في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن إسرائيل أعلنت من خلال بعض قادتها أنه سوف تذهب لمحاربة إيران واحدها في حالة الوصول إلى إتفاق.


و أكد رجب، أن الحرب  الروسية الأوكرانية لعبة دورًا أساسيًا في تحويل السياسية العالمية لهذا أصبحت إيران غير مجبورة علي الوصول إلى إتفاق خصوصًا بعد التقارب الصيني والروسي وحتي التركي.


و بين الخبير في الشؤون الإيراني، أن هناك رفض موجود من جانب عدد كبير من الكونجرس ولكن إيران تلعب الآن علي المسودة النهائية للاتفاق.

 

استهداف أهداف إيرانية
 

أشار الباحث إسلام المنسي، الخبير في الشؤون الإيرانية، إلي أن إدارة بايدن تحاول الوصول إلى إتفاق في البرنامج النووي الإيراني وذلك بسبب أن بايدن وعد بذلك قبل وصوله إلى البيت الأبيض.


و أضاف الباحث إسلام المنسي في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن إسرائيل لن تستطيع أن تمنع الإتفاق النووي الايراني في حالة الوصول إلى مسودة نهائية.


وأختتم الخبير في الشؤون الإيرانية، أن إسرائيل هدفه هو استهداف بعض الأهداف في إيران أو اتباعة.