خبراء يكشفون لـ "الفجر" حقيقة انهيار تنظيم القاعدة وهوية خليفة "الظواهري"

تقارير وحوارات

ايمن الظواهري
ايمن الظواهري

قامت الحكومة الأميركية  بالإعلان عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة نفذتها طائرة دون طيار في افغانستان تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.

أشار البيت الابيض في بيان رسمي إلى أن الولايات المتحدة نفذت عملية لمكافحة الإرهاب ضد هدف مهم للقاعدة في أفغانستان، وكانت العملية ناجحة ولم تقع إصابات بين المدنيين.

لهذا تحاول "الفجر" رصد مصير التنظيم بعد مقتل الظواهري

طريقة قتل الظواهري

 

قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتماد على الطائرات دون طيار في العديد من المهمات التى تعتبرها انتحار، لذلك دائمًا ما تستخدمها في المهمات الدموية خوفًا على أرواح القادة، وفي مهمات المراقبة في التي لا تستطيع القوات الذهاب إليها بأمان، وزاد الانتشار في هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

دائمًا ما تستخدم أمريكا  طائرات من طراز "سويتش بليد" صغيرة تسمى بـ "الكاميكازي" أو "الطائرات الانتحارية" التي تحمل رأسًا حربًيا وتنفجر عند الاصطدام بالهدف.

الاستهداف


خليفة الظواهري
 

قال الباحث ماهر فرغلي، المتخصص في شؤون الجماعات الاسلامية، إن تنظيم القاعدة سوف يشهد حالة من الارتباك  بعد مقتل الظواهري كما حدث بعد مقتل بن لادن 2011.

الظواهري

و أضاف الباحث ماهر فرغلي في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أن التنظيم سوف يقوم باختبار من يتولي الزعامة خلفًا إلي الظواهري فلهذا يوجد بعض الأسماء المرشحة إلي تولي المنصب وهم: 
سيف العدل محمد مصري الجنسية.
أحمد  عمر زعيم حركة الشباب بالصومال 
معلم داود من زعماء حركة  الشباب 
عبد العزيز المصري زوج ابنة الظواهري 
إياد اغ غالي زعيم نصر الإسلام بمالي 
أبو عبد الكريم المصري زعيم بارز في حركة حراس الدين.


وأشار المتخصص في شؤون الجماعات  الإسلامية، إلي أن موت الظواهري سوف يفتح الباب إلى تغيير شكل التنظيم التقليدي من هنا يظهر أنماط جديدة شبكات مختلفة.

لجنة حطين
 

أكد الباحث أحمد سلطان، الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة والإرهاب الدولي، أن تنظيم القاعدة لن ينتهي بموت الظواهري سوف يظل موجود والدليل علي ذلك موت بن لادن والعديد من قادة التنظيمات الجهادية.


وأضاف الباحث أحمد سلطان في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أن الظواهري كان لا يدير التنظيم منذ فترة وكان يضع إسمه فقط زعيم إلي التنظيم وكان من يديرون التنظيم هو مجلس الشوري العالمية للتنظيم القاعدة ولجنة حطين التي تضم عدد كبير من القيادات أبرزهم سيف العدل وأبو همام السوري وابو عبد الرحمن المغربي هذه اللجنة هي المسؤولة فعليًا عن التنظيم.


واختتم  الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة والإرهاب الدولي، أن التنظيم يتأثر فقط ولكن لا يعني إنهاء التنظيم لأن تعمل بفكرة اللامركزية.