"بعد إعلان مقتله بغارة أمريكية في أفغانستان".. من هو أيمن الظواهري؟

عربي ودولي

أيمن محمد ربيع الظواهري
أيمن محمد ربيع الظواهري

كان قد أعلن مسؤول أميركي رفيع، مساء الاثنين، عن مقتل أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، في الغارة الأمريكية على أفغانستان.

وقال المسؤول: "خلال نهاية الأسبوع، نفذت الولايات المتحدة وفي إطار مكافحة الإرهاب عملية ضد هدف هام لتنظيم القاعدة في أفغانستان. العملية كانت ناجحة ولم يسجل وقوع إصابات بين المدنيين".

من هو الإرهابي أيمن الظواهري
تولي الإرهابي أيمن محمد ربيع الظواهري، قيادة القاعدة في 2 مايو2011 بعد مقتل بن لادن على أيدي قوات أمريكية التي استهدفته بغارة جوية في العاصمة كابول.

 

ولد الإرهابي أيمن الظواهري في 19 يونيو 1951، وعمل كجراح بعد تخرجه من كليه الطب بجامعة عين شمس، وبعد العمل على تأسيس جماعة الجهاد المصرية، ويظن بعد الخبراء أنه أحد المخططين لهجمات 11 سبتمبر 2001.

الإرهابي أيمن محمد ربيع الظواهري

آسرة أيمن الظواهري 
وينحدر الظواهري، من عائلة متميزة من الطبقة المتوسطة، وفيها العديد من الأطباء وعلماء الدين.

جده ربيع الظواهري، تقلد منصب شيخ جامع الأزهر، الذي يعد أحد أهم مراكز التعليم الإسلامية السنية الأساسية في الشرق الأوسط، في حين أن أحد أعمامه كان أول أمين عام لجامعة الدول العربية.


الظواهري وتنظيم القاعدة

كان ينظر للظواهري على أنه الساعد الأيمن لبن لادن والمنظم الرئيسي لتنظيم القاعدة، وكانت الحكومة الأمريكية قد رصدت مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدل على مكانه.

وكانت الظواهري في الترتيب الثاني بعد بن لادن في قائمة أهم الإرهابيين المطلوبين للولايات المتحدة ما بعد عام 2001 والتي تضم 22 أسم. 

اندمج الظواهري بنشاطات حركات الإسلام السياسي في سن مبكرة، واعتقل وهو في سن الـ 15 عام بعد انضمامه لجماعة الإخوان المسلمين.

وبعد خروجه من السجن بوقت قصير توجه إلى بيشاور في باكستان وأفغانستان المجاورة في وقت لاحق، حيث أسس فصيلًا لحركة الجهاد الإسلامي، وعمل طبيبًا أيضًا في البلاد خلال فترة الاحتلال السوفيتي.

الإرهابي أيمن محمد ربيع الظواهري

وفي الفترة من 1980 إلى 1981 سافر كعامل إغاثة مع الهلال الأحمر إلى بيشاور في باكستان حيث عالج اللاجئين المتضررين من الحرب الأفغانية. وخلال ذلك الوقت، قام بعدة رحلات عبر الحدود إلى أفغانستان حيث شاهد الحرب عن كثب.


وفي عام 1993، تولي الظواهري قيادة جماعة الجهاد بعد عودتها للظهور من جديد وكان يعد أحد أخطر الشخصية وراء سلسلة من الهجمات داخل مصر بما فيها محاولة اغتيال رئيس الوزراء آنذاك عاطف صدقي.