الصين توقع مع المانيا مشاريع مشتركه بقيمة 297 مليون دولار أمريكي

الاقتصاد

المانيا تنفذ مشاريع
المانيا تنفذ مشاريع مشتركه مع الصين

شهد منتدى الصين - ألمانيا للتعاون الصناعي والتنمية بكين 2022، توقيع ثمانية مشاريع بحجم استثمار متوقع يبلغ ملياري يوان (نحو 297 مليون دولار أمريكي).

 

وتم التوقيع على المشروعات الثمانية، التي يبلغ حجم إنتاجها الصناعي السنوي نحو 11.5 مليار يوان، بين المجمع الصناعي الصيني الألماني وشركات ألمانية، وفقا للجنة الإدارية للمجمع.

 

وقال رافائيل سوشان، الرئيس التنفيذي لشركة فاستالتا" للتكنولوجيا الدائرية، إحدى شركات المقاولات: "توفر أهداف الصين لانبعاثات الكربون وحياد الكربون فرصا كبيرة لنا"، مضيفا أن الشركة تتعاون مع المجمع لتطوير منطقة تجريبية للاقتصاد الدائري.

 

وتم افتتاح المجمع الصناعي الصيني الألماني، وهو مشروع تعاون على المستوى الوطني بين البلدين في ديسمبر 2021. وأنشأت أكثر من 80 شركة ألمانية، بما في ذلك مرسيدس بنز وبي إم دبليو، فروعًا فيه.

 

أنكماش الاقتصاد الالماني:

أظهرت البيانات يوم الجمعة، أن الاقتصاد الألماني أصابه ركودًا في الربع الثاني من العام إذ تدفع الحرب في أوكرانيا وجائحة كوفيد-19 واضطراب الإمدادات بأكبر اقتصاد في أوروبا إلى حافة الانكماش.

 

وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي، إن الناتج المحلي الإجمالي ظل مستقرًا على أساس فصلي وفقا للأرقام المعدلة. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم نموا بنسبة 0.1 بالمئة.

استهلاك الأسر يدعم الاقتصاد الالماني:

غير أن أداء الاقتصاد في الربع الأول من العام كان أفضل مما أعلن عنه في البداية، إذ عدل مكتب الإحصاءات النمو خلال ذلك الربع بالزيادة إلى 0.8 بالمئة من 0.2 بالمئة.

 

وأضاف مكتب الإحصاءات، أن استهلاك الأسر والحكومة على وجه الخصوص ساعد في دعم الاقتصاد في الفترة من أبريل إلى يونيو فيما أدى الميزان التجاري إلى تراجعه.

 

وقال المكتب في بيان "ظروف إطار العمل الصعبة في الاقتصاد العالمي ومن بينها جائحة كوفيد-19 واضطراب سلاسل الإمداد والحرب في أوكرانيا انعكست بشكل واضح على نمو الاقتصاد على المدى القصير".

 

وقال ألكسندر كروجر من بنك "هاوك أوفهوزر لامبي" الخاص "ظل الاقتصاد يسجل أداء ضعيفا على مدى ثلاثة أرباع حتى الآن. لم يتحقق التعافي الاقتصادي الكامل من الركود الناجم عن فيروس كورونا إلى الآن".أظهرت البيانات يوم الجمعة، أن الاقتصاد الألماني أصابه ركودًا في الربع الثاني من العام إذ تدفع الحرب في أوكرانيا وجائحة كوفيد-19 واضطراب الإمدادات بأكبر اقتصاد في أوروبا إلى حافة الانكماش.

 

وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي، إن الناتج المحلي الإجمالي ظل مستقرًا على أساس فصلي وفقا للأرقام المعدلة. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم نموا بنسبة 0.1 بالمئة.

استهلاك الأسر يدعم الاقتصاد الالماني:

غير أن أداء الاقتصاد في الربع الأول من العام كان أفضل مما أعلن عنه في البداية، إذ عدل مكتب الإحصاءات النمو خلال ذلك الربع بالزيادة إلى 0.8 بالمئة من 0.2 بالمئة.

 

وأضاف مكتب الإحصاءات، أن استهلاك الأسر والحكومة على وجه الخصوص ساعد في دعم الاقتصاد في الفترة من أبريل إلى يونيو فيما أدى الميزان التجاري إلى تراجعه.

 

وقال المكتب في بيان "ظروف إطار العمل الصعبة في الاقتصاد العالمي ومن بينها جائحة كوفيد-19 واضطراب سلاسل الإمداد والحرب في أوكرانيا انعكست بشكل واضح على نمو الاقتصاد على المدى القصير".

 

وقال ألكسندر كروجر من بنك "هاوك أوفهوزر لامبي" الخاص "ظل الاقتصاد يسجل أداء ضعيفا على مدى ثلاثة أرباع حتى الآن. لم يتحقق التعافي الاقتصادي الكامل من الركود الناجم عن فيروس كورونا إلى الآن".