ارتفاع جماعي بمؤشرات الأسهم الأوروبية

ارتفاع بمؤشرات الأسهم الأوروبية عند الإغلاق

الاقتصاد

الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية

 

ارتفاع بمؤشرات الأسهم الأوروبية

أنهت  مؤشرات الأسهم الأوروبية  تعاملات جلسة اليوم الإثنين علي ارتفاع، وذلك تزامنًا مع ترقب قرارات السياسات النقدية في الولايات المتحدة حيث عانت  مؤشرات الأسهم الأوروبية  من تذبذب بالأداء  بسبب قيام المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة بشكل متكرر مما قد يشكل خطورة علي أداء الأسهم الأوروبية  وتنتظرالأسواق  قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء المقبل، وسط توقعات برفع معدل الفائدة الأمريكية 75 نقطة أساس للشهر الثاني على التوالي وفقًا للأنباء العالمية.

 

الأسهم الأوروبية..مؤشر  “ستوكس 600” الأوروبي يصعد 0.1%

وبختام الجلسة، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.1% أو ما يعادل 0.5 نقطة ليغلق عند 426 نقطة،وصعد “فوتسي 100” البريطاني 0.4% (+30 نقطة تقريبًا) عند 7306 نقاط، وزاد “كاك” الفرنسي 0.3% (+20 نقطة) مسجلًا 6237 نقطة، بينما انخفض “داكس” الألماني بنحو 0.3% (-43 نقطة) إلى 13.210 ألف نقطة.

وسبق وقام  المركزي الأوروبي في الأسبوع الماضي برفع معدل الفائدة 50 نقطة أساس وذلك لمعالجة حركة التضخم العالمية، مما عرقل حركة الأسواق  وسط حالة من الغموض والتأهب.

أداء الأسهم الأوروبية خلال الأسبوع الماضي 

أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تداولات الجمعة على ارتفاع، بعد بيانات اقتصادية واستمرار صدور نتائج أعمال الشركات،وصعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.3% أو ما يعادل نقطة واحدة ليصل إلى 425.7 نقطة، ليسجل مكاسب أسبوعية 2.9%.


كما زاد “فوتسي 100” البريطاني بنسبة طفيفة بلغت 0.08% (+6 نقاط) عند 7276 نقطة، وصعد “داكس” الألماني 0.05% (+7 نقاط) مسجلًا 13.253 ألف نقطة، وارتفع “كاك” الفرنسي 0.2% (+16 نقطة) إلى 6216 نقطة.

وانكمش النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص في منطقة اليورو لأول مرة منذ فبراير 2021، حيث هبط مؤشر “إس آند بي جلوبال” إلى 49.4 نقطة في القراءة الأولية للشهر الجاري من 52 نقطة في يونيو.

 

وكان البنك المركزي الأوروبي قد رفع أمس معدل الفائدة لأول مرة في 11 عامًا بمقدار 50 نقطة أساس، مع استمرار مساعي السيطرة على التضخم القياسي في منطقة اليورو.

تحزيرات البنك الدولي يحذر من مخاطر ركود عالمي بسبب الحرب

حذر البنك الدولي من أن البلدان في جميع أنحاء العالم تواجه ركودا، حيث تضرب الحرب الروسية الأوكرانية الاقتصادات التي هزتها بالفعل جائحة كورونا.

وقال البنك إن الدول الأقل نموا في أوروبا وشرق آسيا تواجه "ركودا كبيرا".

وأوضح رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، أن مخاطر التضخم المرتفع والنمو المنخفض - ما يسمى بـ"الركود التضخمي" - تزداد، مشيرا إلى أن فواتير الطاقة والغذاء آخذة في الارتفاع في جميع أنحاء العالم.

وقال مالباس: "الحرب في أوكرانيا، عمليات الإغلاق في الصين، اضطرابات سلاسل التوريد، وخطر التضخم المصحوب بالركود.. كل ذلك يضر بالنمو. بالنسبة للعديد من البلدان، سيكون من الصعب تجنب الركود".