تعرف على عقوبة التحرش الإلكتروني في السعودية

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

 

قامت المملكة السعودية بفرض غرامات تصل إلى 3 ملايين ريال أو السجن لمدة خمس سنوات، بتهمة التحرش الجنسي أو اللفظي على مواقع التواصل الاجتماعي.


انتشار التحرش الإلكتروني

أصبحت المضايقات والتلميحات الجنسية منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب انتشار تطبيقات مثل تيك توك، وغيره ويعاقب عليها القانون بعقوبة شديدة بالحبس لمدة قد تصل إلى خمس سنوات أو دفع غرامة حسب الواقعة والظروف.

جدير بالذكر، أنه في وقت سابق قد قضت محكمة سعودية، للمرة الأولى في تاريخ المملكة، بالتشهير باسم رجل مدان بقضية تحرش جنسي، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، حيث أدانت المحكمة الجزائية في المدينة المنورة ياسر العروي بتهمة التحرش بامرأة باستخدام ألفاظ بذيئة.

وقد حُكم عليه بالسجن ثمانية أشهر ودفع غرامة تعادل 1،330 دولارًا، وكان قانون مكافحة التحرش قد عُدل قبل عام ليفسح المجال أمام نشر أسماء المتحرشين والأحكام الصادرة بحقهم في الصحف المحلية وعلى نفقتهم الخاصة.


التحرش اللفظي

يشمل التحرش أساليب متعددة، فيمكن أن يكون التحرش من لمس المتحرش لجسد الضحية ويمكن أن يكون لفظًا خارج عن حدود الحياء، وقد تدخل جرائم أخرى مع جريمة التحرش، مثل: التهديد أو الاغتصاب أو الاستغلال الجنسي والدعارة، كذلك الزنا وممارسة الفحشاء.


القانون السعودي

سن النظام السعودي مجموعة من القوانين التي تهدف إلى القضاء على التحرش لا سيما ظاهرة جديدة تؤثر في المجتمع السعودي لأي فرد من أفراده طفلًا كان أو امرأة أو حتى رجلًا.

-يأخذ المشرع السعودي عقوبة التحرش في السعودية على محمل الجد ويعتبرها جريمة خطيرة لا يجب التهاون فيها.

-عقوبة التحرش هي السجن لمدة عامين وغرامة مالية قدرها مئة ألف ريال سعودي.

-يعاقب من يحرض على الجريمة بعقوبة مماثلة لمرتكبها باعتباره محرضًا على الفحشاء والبذاءة وتعمد إيذاء الآخرين.

-يمكن أن يطلب في قضايا التحرش تعويضات مالية للضحايا عن الإيذاء النفسي الذي تعرضوا له، خاصة في قضايا التحرش في العمل.

ـ إذا صدر التحرش عن زميل أو رئيس في العمل، سيفقد عمله مما يضر بذمته المالية ومكانته في المجتمع.