ثقافة الشرقية تواصل الاحتفال بثورة يونيو

الفجر الفني

ثقافة الشرقية
ثقافة الشرقية

 


واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، احتفالاتها بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو بمواقع فرع ثقافة الشرقية التابع لإقليم شرق الدلتا برئاسة أمل عبد الله، حيث قدمت فرقة محمد عبد الوهاب للموسيقي العربية بقيادة المايسترو قطب السيد فقراتها الغنائية وتنوعت ما بين وطني بمناسبة ثورة يونيو، وديني بمناسبة عشر ذو الحجة، كما عقد بيت ثقافة أبو حماد ندوة بعنوان "مصر بعد ثورة 30 يونيو" ألقاها اللواء ابراهيم السيد، والمستشار اسماعيل نصرالله، تحدثوا فيها عن ثورة 30 يونيو استطاع الشعب استرداد مصر من يد جماعة الإخوان وانتشالها من الانهيار والأزمات التي عصفت بكل مناحي الحياة فى البلاد، وانتصرت هذه الثورة المجيدة للهوية المصرية والثقافة الوطنية بفضل «شجاعة قائد وبسالة شعب في مواجهة طغمة ظلامية دبرت لإسقاط أقدم دولة فى التاريخ وتقسيم شعبها الواحد الذى لا يقبل القسمة ومسخ هويتها الأصيلة ورسالتها الحضارية الخالدة للعالم بأكمله، وتحل الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيه المجيدة والنجاحات تتوالى على أرض الواقع لكل من يقرأ المشهد بتجرد وموضوعية ولا أحد ينكر أن مصر شهدت إنجازات ومشاريع عملاقة أبهرت الجميع.

 

نظم قصر ثقافة أبو كبير محاضرة بعنوان" 30 يونيو العبور بمصر لبر الأمان" ألقاها عبد المنعم عيسى، تحدث فيها عن مصر قبل ثورة 30/6 ومصر ما بعدها بمعيار التاريخ، هي الأهم وبمقياس الأهداف هي الانبل وبعدد المكتسبات.

 

تناول قصر ثقافة منيا القمح "مجهودات الدولة بربط طرق المواصلات للتقليل من المال والوقت" من خلال محاضرة ألقتها د. هاله محمود استاذ الاقتصاد جامعة الزقازيق، أوضحت أهمية شبكة الطرق وأن تطورها يعد أهم مظاهر تطور الشعوب بالعالم، وهو عامل أساسي موثر فى النمو الاقتصادي والاجتماعي للدول، وهو همزه الوصل بين التنمية المستدامة والتطور الاجتماعي والتقدم التكنولوجي، وعامل أساسي فى تقدم عجله التنمية؛ فهي تقوم بنقل الطاقة البشرية والسلع الأساسية ومواد التصنيع فى سهولة ويسر ووقت اقل، وقد أشارت إلى وجود شبكه الطرق وتطورها يوفر الوقت والمال للمواطن المصري على كل المستويات.