عماد الدين حسين: هذه مطالب "بايدن" من القمة العربية الأمريكية المقبلة

توك شو

جون بادين الرئيس
جون بادين الرئيس الأمريكي

قال الكاتب عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن البيان الختامي المصري السعودي، يعبر دائمًا عن مواقف البلدين ويحمل في طياته مواقف وفقرات ثابتة تم الاتفاق  عليها، وتكرارها في مختلف الزيارات بين البلدين، خاصة في الفترة الاخيرة وأخرها زيارة الرئيس السيسي للرياض.

 إقرأ أيضًا…عاجل.. البيان الختامي المصري السعودي يكشف تفاصيل المباحثات بين الجانبين

زيارة بن سلمان مهمة

وتابع "حسين"، خلال مداخلة هاتفية  مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة اخيرة"، المذاع على فضائية "ON"، مساء الثلاثاء،  أن البيان الختامي يؤكد أن العلاقات بين البلدين مستقرة تمامًا  وتطابق المواقف   تجاه الازمات الاقليمية   سواء سوريا أو اليمن وغيرها، مضيفًا أن التطرق إلى القمة العربية الامريكية التي ستعقد في جدة منتصف الشهر المقبل هي قضية في منتهى الاهمية لان زيارة الامير سلمان   الاخيرة مهمة، وبالتالي وجود تنسيق عربي عربي أمر في منتهى الاهمية  حتى يكون بوسع العرب  الحصول على أفضل مكاسب من الزيارة المرتقبة للرئيس بايدين.

المطالب الأمريكية من القمة واضحة 

  وأضاف أن المطالب  الامريكية من القمة العربية الأمريكية المقبلة  واضحة  وتتمثل في ضخ مزيد من الطاقة  في الاسواق العالمية لخفض أسعارها، وحشد المواقف الدولية تجاه الازمة الاوكرانية، فضلًا عن العلاقات العربية  الاسرائيلية العربية، بالإضافة لمواقف حقوق الانسان، ورغم ذلك لا مانع أن  يكون هناك مطالب وأجندة عربية في تلك القمة أساسية، وقبل تلك المطالب العربية من المهم أن يكون هناك تطابقًا عربيًا في تلك المطالب قبل صياغتها، وأن نتخلص من السياسة الامريكية القدمية من عهد كسينجر وهي أن التفاوض مع العرب لا يتم بشكل جماعي  بل على مستوى فردي  بين واشنطن وكل دولة عربية".

العلاقات الدولية في الأساس تقوم على المصالح

ولفت إلى أن  العلاقات الدولية في الاساس  تقوم على المصالح،  ولا عيب أن يكون لواشنطن   مصالح   دولية في زيارتها للمنطقة، ولكن علينا أيضًا أن يكون لدينا مصالح في  مطالبنا العربية أهمها: حلحلة القضية الفلسطينية، إذ لا يعقل  أن إدارة بادين حتى الان لم تستطع إصلاح  سياسات حكومة ترامب تجاه القدس، بالإضافة للقضية الأهم وهي عدم تسليم المنطقة لإيران  خاصة مع الحاجة الدولية للنفط الايراني بسبب الأزمة الأوكرانية،  وأن لا يكون هناك ضغطًا من واشنطن لدمج إسرائيل في المنطقة دون  حسم القضية الفلسطينية".