داروين نونيز.. الدجاجة التي وضعت بيضة ذهب للمستشار تركي آل الشيخ

نجح فريق الكرة الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الانجليزي في الحصول على تويع المهاجم الدولي الأوروجوياني داروين نونيز قادمًا من صفوف فريق نادي بنفيكا البرتغالي بعقد يمتد للعام 2028 في الصفقة التي كلفت خزائن الريدز مبلغ 100 مليون يورو ( 75 مليون يورو قيمة الصفقة و25 مليون يورو إمتيازات).

ولا يبدو ليفربول هو المستفيد الأوحد من تلك الصفقة بل أن المستشار تركي آل الشيخ مالك نادي ألميريا الذي يعيش أفضل أيامه مع الفريق الأسباني يعد من المستفيدين أيضًا بإبرام تلك الصفقة التي سيجني من ورائها أرباح مالية جديدة من صفقة إنتقال مهاجمهم السابق من بنفيكا للريدز.

حيث أنه وبمجرد الإعلان عن تلك الصفقة فإن خزينة نادي الميريا إنتعشت بنحو ما ياقرب 20 مليون يورو حيث إنضم صاحب الثلاثة وعشرين عامًا إلى صفوف بنفيكا عام 2020 قادمًا من صفوف الفريق الاسباني مقابل نحو 24 مليون يورو مع وجود بند يتيح الحصول على 20% من قيمة البيع مستقبلًا.

توقيع الميريا مع نونيز 

البداية كانت مع وجود متابعة من المستشار تركي آل الشيخ لبعض المواهب من اجل ضمها لفريق نادي الميريا لتوفير الكتيبة التي تسمح بالوصول إلى الليجا ووقع اختياره على داروين نونيز والذي كان يلعب في صفوف نادي بينارول الاوروجوياني في اغسطس 2019.

ولم تكلف صفقة اللاعب البالغ من العمر وقتها 20 عامًا سوى 6 مليون يورو فقط تم دفعها لفريقه من أجل الحصول على خدماته لينجح في تقديم مستويات هائلة ومميزة قادته للانضمام لصفوف نادي بنفيكا في واحدة من الصفقات القياسية في تاريخ دوري الدرجة الثانية الاسباني.

من هو داروين نونيز

من مواليد السادس والعشرين من شهر يونيو للعام 1999 لأسرة متواضعة في مدينة أرتيغاس التي تقع على الحدود مع البرازيل.

كان والده عامل في إحدى المجالات الخاصة بالبناء والانشاءات فيما كانت والدته تقوم بجمع الزجاجات الفارغة التي تتواجد في الشوارع.

أما فيما يخص مسيرته الكروية فإنه بدأ لعب كرة القدم مع فريق نادي بنارول الاوروجوياني قبل أن ينجح المستشار تركي آل شيخ في خطفه لألميريا الاسباني ومنه لبنفيكا.

ومع فريقه البرتغالي سجل 26 هدف في ثمانية وعشرين مباراة خلال لقاءات الدوري للموسم الكروي 2021-2022 فيما مثل منتخب بلاده في 11 مواجهة دولية.

ليكون بذلك نونيز بمثابة الدجاجة التي قامت بوضع بيض من الذهب للمستشار تركي آل الشيخ الذي نجح في ترسيخ مبدأ تحقيق الأستفادة من الأستثمار الرياضي فيما يخص إكتشاف المواهب من مناجم قارات العالم المختلفة وفق العين الخبيرة والرؤيا الثاقبة.