أوقاف القدس تدعو الشباب الفلسطيني لضبط النفس في المسجد الأقصى

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية

قالت دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، إن الاستعدادات تسير على يد وساق لضمان حسن سير صلوات التراويح والتهجد خلال ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان التي تتزامن مع ليلة القدر حسب بعض المذاهب الإسلامية.

هذا ومن المتوقع أن توزع دائرة الأوقاف إرشادات عامة لعموم المصلين وبخاصة الشباب منهم لتجنب أي اشتباك مع قوات الاحتلال سواء بالحجارة أو بالألعاب النارية وذلك احتراما لقدسية الحرم الشريف ولعدم تنغيص ليلة القدر بالمزيد من التوتر.

وأكدت الدول العربية على ضرورة العمل على التهدئة في القدس وفي المسجد الأقصى وأهمية احترام الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة الرئيس أبو مازن للقيام بدورها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.

وكانت وسائل إعلامية عبرية قد كشفت عن قرار حكومة بينيت بفتح معبر قلنديا شمال القدس، ومعبر المدخل الشمالي للبيت لحم، ومعبر الزيتون، أمام المصلين يوم الأربعاء (27 نيسان) اعتبارًا من الساعة 2 ظهرًا وحتى 11 قبيل منتصف الليل، باستثناء الفترة من (السادسة والنصف وحتى السابعة والنصف).

وأفادت بأنه سيُسمح بدخول النساء (كافة الأعمار) والأطفال (دون 12 عامًا) والرجال الذين تجاوزوا 50 عامًا من العمر، دون تصريح، أما الرجال بين 40 -50 عامًا، وليس عليهم منع أمني، فيمكنهم الدخول بعد استصدار تصاريح الصلاة، وما دون ذلك يسمح فقط لمن بحوزتهم تصاريح عمل أو تصاريح تجار.

وكانت حكومة بينيت لابيد قد قررت منع دخول المسجد الأقصى أمام اليهود ابتداء من يوم الجمعة الماضي، حتى نهاية شهر رمضان وذلك على خلفية احتدام التوتر وفي محاولة لنزع فتيل الانفجار.