أصل كذبة أبريل × 7 معلومات.. نشأت في العصور الوسطى

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

 

مع بداية شهر أبريل، يتذكر البعض كذبة أبريل التي يتم إطلاقها من أجل المزاح والضحك، من خلال ترديد معلومات مغلوطة ثم الإعلان عن حقيقة تلك المعلومات.

 

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن أصل كذبة أبريل وتاريخها في النقاط التالية:
 

- بعض المؤرخين أكدوا أن يوم كذبة أبريل يعود إلى عام 1582، وهي نفس السنة التي اعتمدت فيها فرنسا التقويم الميلادي، وأصبح الأشخاص الذين تباطأوا في الحصول على الأخبار أو فشلوا في إدراك أن بداية العام الجديد قد انتقلت إلى 1 يناير، واستمروا في الاحتفال بها خلال الأسبوع الأخير من مارس وحتى 1 أبريل أصبحوا موضع النكات والخدع وأطلقوا عليهم اسم "أبريل الحمقى"، وفقا لموقع "history".

 

- ربط المؤرخون أيضًا يوم كذبة أبريل بمهرجانات مثل هيلاريا، والتي احتفل بها أتباع عبادة سايبيل في روما القديمة في نهاية شهر مارس، واشتملت على أشخاص يرتدون ملابس تنكرية ويسخرون من المواطنين وحتى القضاة وقيل إنه مستوحى من الأسطورة المصرية إيزيس وأوزوريس وسيث.

 

- أيضًا تكهنات بأنه يوم كان مرتبطًا بالاعتدال الربيعي، أو اليوم الأول من الربيع في نصف الكرة الشمالي، وذلك عندما خدعت الطبيعة الأم الأشخاص بطقس متغير وغير متوقع.

 

- في هولندا، غالبًا ما يُعزى أصل يوم كذبة أبريل إلى النصر الهولندي على الدوق الإسباني ألفاريز دي توليدو في الأول من أبريل عام 1572.

 

- أما المؤلف وعالم الآثار الإنجليزي جون أوبري فقد أشار إلى الاحتفال بـ "يوم الحمقى المقدس" في الأول من أبريل عام 1698، حيث تعرض العديد من الأشخاص للخداع بدعوتهم للذهاب إلى برج لندن لمشاهدة "غسيل الأسود".

 

- يرى آخرون أن هناك علاقة قوية بين الكذب في أول أبريل وبين عيد هولي المعروف في الهند الذي يحتفل به الهندوس في 31 مارس من كل عام، وفيه يقوم بعض البسطاء بمهام كاذبة لمجرد اللهو والدعاية ولا يكشف عن حقيقة أكاذيبهم إلا في مساء اليوم الأول من أبريل.

 

- رغم عدم وجود أدلة واضحة على أصل اليوم ونشأته، فإن الأول من أبريل أصبح اليوم المباح فيه الكذب لدى جميع شعوب العالم عدا الشعبين الإسباني والألماني.

 

- استثناء هذا البلدان من خريطة المزاح العالمية سببه أن الأول من أبريل هو اليوم مقدس في إسبانيا دينيًا، أما في ألمانيا فهو يوافق يوم ميلاد "بسمارك" الزعيم الألماني المعروف.