«من جد وجد ومن زرع حصد».. قصة كفاح سبعينية تحدت أميتها حتى وصلت للماجستير (صور)

تقارير وحوارات

الحاجة آمال
الحاجة آمال

على الرغم من بلوغها سن السبعين عام إلا أن أحلامها في التعليم لم تتوقف بل وصل طموحها إلى تحضير رسالة ماجستير والاستعداد لمناقشتها قريبا، إنها الحاجة آمال ابنة مدينة المنصورة.


باحثة في عمر 79 عاما


والسيدة آمال إسماعيل من مدينة المنصورة، تبلغ 79عامًا وظلت تتمسك بحلمها في التعليم حتى بلغت عامها الأربعين، واستكملت دراستها على الرغم من أن زوجها رحل وترك لها أربع أبناء وظلت تدعمهم في التعليم حتى تخرجوا.

 

سبب التأخير في التعليم

وقالت آمال إسماعيل، إنها كانت تحب التعليم جدا لكن تأخرت في استكمال التعليم بسبب الاهتمام بأبنائها، حتى حصلوا على أعلى الشهادات وبعدها قررت استكمال التعليم.

وأوضحت:" السن بالنسبة لى مجرد رقم ورغم أنى عندى 80 سنة إلا أنى سنى 18 سنة لأن قلبى شباب..لدى أربعة أولاد الأولى طبيبة، والثانى دكتور في كلية الهندسة والثالثة دكتورة في كلية الإعلام والأخير حصل على درجة الماجستير في الهندسة".

كيف استكملت تعليمها؟

وأضافت أنها قررت الذهاب لمديرية التربية والتعليم بصحبة شهادتها الإعدادية، التي حصلت عليها عام 1981، وبحثت إمكانية لحاقها لاستكمال تعليمها بالمرحلة الثانوية بهذه الشهادة، "وافقوا فقولتلهم إزاي؟ فقالولي لو حتى خدتيها من سنة 1900 بردو عاوزينك".

ولفتت إلى أنها حصلت على الإعدادية في عمر 38 سنة والثانوية العامة وعمرها 71 سنة وماجستير في كلية آدب المنصورة وعمرها 75 سنة.

مواجهة مرض السرطان

وتابعت السيدة آمال: "أنا جالى كانسر مرتين، وبقول لكل مريض رحمة الله واسعة.. كانت دموعى تنزل لما أشوف زملائى جايين من المدرسة، ولكن تمسكت بعمرى حتى بلغت سن الأربعين، وبدأت رحلتى وحصلت على شهادة الإعدادية ومنذ ذلك الوقت وأنا اتعلم واقتربت الآن على مناقشة الماجستير، وتابعت: "وإذا كان في العمر بقية هكمل الدكتوراه.. 20 ألف كتاب في دماغى الآن".