عمق 35 مترا.. قرار جديد من النيابة بشأن ضحايا التنقيب عن الأثار بمصر القديمة

حوادث

تنقيب عن الأثار-
تنقيب عن الأثار- أرشيفية

كشفت تحقيقات نيابة مصر القديمة،  في واقعة وفاة شخصين صعقًا بالكهرباء أثناء التنقيب عن الآثار داخل عقار بمنطقة مصر القديمة، أنه تم إصدار قرار باستخراج الجثامين بجهود ذاتية من الأفراد والعمال، وذلك بعد عدة محاولات فاشلة لاستخراج الجثامين بسبب المياه الجوفية والصعق الكهربائي وتبين أن الحفرة داخل شقة تخرج منها مياه جوفية، وتمكنا من عمل حفرة عمقها 35 مترًا.

 

وتوصلت التحريات الأولية، إلى أن الواقعة حدثت داخل منزل مكون من ثلاثة أدوار ملك شخص يدعى "حسين"، حيث حضر له شخص يدعى "شريف"، وأوهمه بوجود قطع أثرية أسفل منزله، واستأجر منه غرفة بالمنزل، للتنقيب عن الآثار، وقبل يومين قام شخصان من المشاركين بالحفر بالنزول إلى الحفرة للتأكد من وجود قطع أثرية.

 

وعقب نزولهما وقع ماس كهربائي في الأسلاك المواجهة أسفل الحفرة، أدى إلى وفاتهما ولم يتمكنا من إخراجهما.

 

وورد  لقسم شرطة مصر القديمه بلاغ من أحد الأشخاص مفاده بقيامه بالتنقيب عن الآثار هو وعدة أشخاص منذ عدة أشهر، بعد استأجارهم غرفة داخل منزله المكون من ثلاثة طوابق، وبعد حفرهم لعشرات الأمتار أسفل المنزل، اعتقدوا عثورهم على قطع أثرية وقرر شخصين النزول في مياه عميقة قد ظهرت أثناء التنقيب، ثم وقع ماس كهربائى أدى إلى حدوث انفجار، ووفاتهما صعقا بالكهرباء داخل المياه، وحرر المحضر اللازم بالواقعة وتم إحالته للنيابة العامة.