استخدامات الحاسب الآلي في علم الآثار.. دورة بمتحف كفر الشيخ

محافظات

متحف كفر الشيخ
متحف كفر الشيخ

نظم متحف كفر الشيخ دورة تدريبية للمستوى الثاني لطلاب كلية الآداب قسم الآثار بجامعة كفر الشيخ عن استخدامات الحاسب الآلي في علم الآثار"، تضمنت عدد من الموضوعات منها كيفية رسم الآثار وتحديد نقطة على خريطة، وتصميم مقاسات، وتزويد الطلاب بمهارات تطبيقات الحاسب في علوم الآثار للاستفادة من تقنية الحاسب في البحث عن المعلومات وعرضها وتحليلها ونشرها.

وتهدف الدورة لتجديد المعرفة وتحديث رصيد المهارات وشحذ القدرات التواصلية للطلاب، يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين متحف كفر الشيخ وكلية الآداب قسم الآثار بجامعة كفر الشيخ.

وأشاد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، باستقبال المتحف للطلاب، والتعاون بينه وبين الجامعة والتربية والتعليم والمديريات المتعددة، لإقامة ورش العمل والدورات التدريبية، والزيارات، لجذب طلاب المدارس للمشاركة في تلك الورش التعليمية والتثقيفية، لتزويد الطلاب بكافة المعلومات عن القطع الأثرية التي يحتويها المتحف، وتاريخ مصر عبر العصور.

كما استقبل متحف كفر الشيخ عدد من الوفود الطلابية وأطفال الحضانات ووفد من كنيسة مار جرجس بكفر الشيخ، صاحبهم العديد من المسئولين بالمتحف، لتعريفهم على القطع الأثرية، والعصر التي تنتمي لها كل قطعة أثرية.

وقال الدكتور أسامة فريد، مدير عام المتحف، يحتوي متحف كفر الشيخ على العديد من القطع الأثرية،  مؤكدًا أن هناك اهتمام كبير من العاملين بالمتحف لتعريف الزائرين بكل محتويات المتحف من قطع أثرية، ومنها الصنجات الزجاجية، التي استخدمت في العصر الإسلامي لمعايرة أوزان "المسكوكات" العملات، وكانت كل صنجة معدة لقياس وزن العملات المختلفة مثل الدنانير والدراهم وفئاتها، وهناك صنج لوزن دينارين وكان الوزن الشرعي للدينار 4،25 جرام _ ووزن الدرهم 2،975 جرام، لضمان سلامة الوزن وعدم التلاعب والحفاظ على حقوق البائع والمشتري وكان يتم معاقبة من غش في أوزان الصنج لما يترتب عليه من الإخلال بالنظام الاقتصادي.

وأضاف فريد، يرجع سبب صناعة الصنج من الزجاج لأنها لا تتأثر بالرطوبة أو الجفاف، فيظل الوزن ثابت لا يتغير حيث يتم معاينة الصنج الرسمية واعتماد وزنها وإتلاف الصنج الغير مطابقة للوزن، وكانت الكتابات على الصنجات الزجاجية تشير إلى الخليفة أو السلطان وبعض الأحيان كانت تضم كتابات تعبر عن وزن أو معيار العملة، وكانت الصنجات متعددة الألوان مثل" الأخضر، الأسود، الأزرق، الأصفر"، ويعتبر الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان أول من أمر بصناعة الصنج وسجل اسمه عليها.