ثقافة المنيا تناقش "الأدب والواقع تأثير وتأثر" بنادى الأدب

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

برعاية أ. د. إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية  بفرع ثقافة المنيا  بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، حيث عقد نادى أدب قصر ثقافة المنيا ندوه بعنوان "الأدب والواقع تأثير وتأثر" وأيضًا تكريم نجل أبو الثقافة الشعبيه "حنا دوما" حيث كان نموذج الأزبكية القديمه فى تربيه الأجيال، وأدار الندوة  القاص شوقي السباعي رئيس النادي،  السيناريست عماد النشار عضو مجلس الإداره، وقال الدكتور محمد البدري أستاذ الجغرافيا بأداب المنيا أن حنا دوما كان نموذجًا لسور الأزبكية الذى علم الأجيال قبل أن يعلمهم الثقافه العامه والمتخصصه وكان  يمثل محرك البحث فى الثقافة الشعبيه بكافة تخصصاته.  

 وتحدث أيضًا المحاسب مجدى حنا عن رحلة والده عن الثقافه والأدب عبر الزمان، كما تطرق القاص شوقى السباعى رئيس نادى الأدب عن الثقافة بمفهومها الحالي ليست قراءة الكتب الورقيه والألكترونيه بقدر ما هي إطلاع على كافة العلوم وفي كل التخصصات.

 فيما تحدثت ابتسام الدمشاوي عضو اتحاد الكتاب عن عنوان اللقاء حول الادب والواقع تأثير وتأثر وقالت أن الاديب العالمى لم يصل للعالمية من فراغ بل لتعمقه وبحوره فى أعماق المحليه كأمثال نجيب محفوظ ويوسف ادريس وطه حسين وغيرهم،  وصلو إلى العالميه لانهم بدأو من الحارة والزقاق والقرية حتى وصل أدبهم إلى قمه العالميه، وأشارت الدمشاوي إلى أن الأدب إذا لم يغير الواقع ويؤثر فيه فليس أدبا، والأدب بكافة صوره حين يتحول إلى عمل درامي لنا ليوصل رسالة ربما لا  يصل إليها المؤلف الأدبي من خلال القراءه وأكدت أن القراءة هى الرابط الوثيق بين المؤلف والقارئ. 

 

 و اختتم اللقاء بقصائد شعريه لعدد من الشعراء والأدباء أعضاء نادى الأدب، وقد كرم نادى أدب المنيا مجدى حنا دوما بمنحه شهادة تقدير تقديرا لجهود فى تربيه أجيال كثيرة من أبناء الحافظة على يديه من خلال الكتب والمجلات، وقد حضر اللقاء الدكتور جمال شحاته استاذ مناهج وطرق التدريس، ومديرة القصر، وعدد كبير من الإعلاميين والأدباء والشعراء من أبناء المحافظة.