ساهم بفنه لخدمة الثورة.. رحلة الكاتب عبدالحميد جود السحار

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

أديب وروائي كاتب قصة وسيناريست مصري، كما اعتنى بصناعة النشر، وتولى تأسيس "مكتبة مصر" التي كانت الناشر الرسمي لأسماء كبيرة لسنوات طويلة، واتجه أيضًا إلى كتابة الإسلاميات، إنه الأديب عبدالحميد جود السحار، والذي رحل عنا في  الثاني والعشرين من يناير 1974.

 

من مواليد القاهرة في 25 أبريل 1913 وتوفي فيها في 22 يناير 1974، أسند إليه منصب رئيس تحرير مجلة السينما عام 1973.

 

وبدأ سيرته الأدبية مثل غالبية أبناء جيله بكتابة القصة القصيرة من خلال مجلتين بارزتين هما مجلة "الرسالة" التي كان يصدرها المفكر أحمد حسن الزيات، ومجلة "الثقافة " التي كان يصدرها الأستاذ أحمد أمين، ثم اتجه بعد ذلك إلى كتابة القصص التاريخية فكتب قصته الأولى "أحمس بطل الاستقلال عام 1943 وهو في سن الحادي والثلاثون من عمره "، ثم كتب روايته التاريخية الثانية "أميرة قرطبة ".

 

واتجه إلى كتابة الإسلاميات فكتب أبو ذر الغفاري – بلال مؤذن الرسول – سعد بن أبي وقاص – أبناء أبو بكر – محمد رسول الله والذين معه الذي صدر في 20 جزءا.

بعد ثورة 1952 كان للسحار إسهامات فنية عظيمة لخدمة الثورة فهو من ضمن الذين ساهموا في عمل نشيد (للقوات الجوية) ونشيد (للقوات البحرية) مع عمل فيلمين سينمائيين هما شياطين الجو وعمالقة البحار.

 

 

كما عمل في مجال السينما منتجا ومؤلفا وكاتبًا للسيناريو، وكان أول فيلم يكتبه وينتجه للسينما هو فيلم "درب المهابيل"، ثم كتب بعد ذلك العديد من الروايات للسينما منها: (شياطين الجو – النصف الآخر – ألمظ وعبده الحامولي – مراتي مدير عام – أم العروسة – الحفيد).

 

قدّم أيضا روايات إسلامية للسينما منها " نور الإسلام" الذي كتب له السيناريو والحوار بالاشتراك مع صلاح أبو سيف مخرج الفيلم. كما شارك في سيناريو فيلم الرسالة بالاشتراك مع توفيق الحكيم وعبد الرحمن الشرقاوي وكان أيضًا من الأعضاء الذين ساهموا في إنشاء "لجنة النشر للجامعيين" التي يرجع إليها الفضل في نشر بواكير أعمال الأديب نجيب محفوظ.