تعرف على اللحظات الأخيرة في حياة ممدوح عبد العليم وآخر أمنياته

الفجر الفني

ممدوح عبد العليم
ممدوح عبد العليم


تحل اليوم الذكرى السادسة لرحيل الفنان الكبير الموهوب ممدوح عبد العليم، الذي تأثر الجمهور بشكل كبير على رحيله.


 

وروت زوجته الإعلامية شافكي المنيري، خلال لقاء تليفزيوني، قصة وفاته إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء ممارسته للتمارين الرياضية في صالة الجيم، وذلك عن عمر ناهز الـ60 عامًا.


 

وقالت: "يوم الوفاة كان بيقرأ الصبح كعادته، وكان بيقرأ سيناريو الجزء الأخير من ليالي الحلمية، وكان قاعد مع ابنته هنا، وأنا خرجت ألعب رياضة، كلمته وسألته هتعمل إيه، قال هروح الجيم، وبعد كده كان معزوم عند أصحابه".


 

وأضافت شافكي المنيري: "راح الجيم فعلا بس أنا كنت مشيت من النادي، ومأخدش في الجيم نص ساعة وحصلت الوفاة. هو موقعش على المشاية الكهربائية زي ما اتقال، هو أدركه السر الإلهي، فمال على الأرض، لكن موقعش، ومتعورش ومتخبطش، ومقلش أي حاجة، لم يتكلم مطلقا".


 

واختتمت باكية: "روحت المستشفى وأنا متوترة ومتخيلة أن فيه حاجة، بس مش الموت، الدكتور قابلني قالي ممكن أعزيك، أنا مسمعتش هو بيقول إيه، أنا تصورت أن ممدوح بيمثل، قلت للدكتور كده وقتها، قلت ممدوح ممثل بارع وهو بيمثل، كنت في حالة هيسترية، فقدت الزوج والأخ والصديق والإنسان المهذب الخلوق، وأنا اتشرفت إن اسمي كان جنب اسمه طول السنين اللي فاتت".


 

أما عن آخر أمنياته قبل وفاته، قالت "المنيري": “وقت السفر كتب على ”تويتر" أمنياته الجديدة وهي: "امنياتي كثيرة أهمها ان يهدأ العالم ويتخلي قادته عن هذا الجنون ويجنحوا للسلم وان تمتلك كل دولة سيادتها علي ارضها".


 

وأضافت "المنيري": "سألناه وقتها عن أمنيته قال: أتمنى أن السياحة ترجع، والناس ترجع لشرم الشيخ، وأنا مش مهم أجي تاني".