أحمد كريمة: 60% من الأحكام الفقهية أخذت من السيدة عائشة

 قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن  الله أرسل الرسل والأنبياء وشرع الشرائع من أجل  سن الحقوق التي تكفل العيش الكريم للإنسان، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تنظر إلى الإنسان بغض النظر عن دينة أو جنسه اولغته،، وهذا واضح في قوله تعالى: " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ"

 وتابع "كريمة"، خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة"، المذاع على الفضائية "الاولى"، بالتلفزيون المصري، مساء الإثنين، أن وثيقة المدينة التي أهداها الرسول تكفل حرية الاعتقاد، ولهذا عاش اليهود بجوار المسلمين، وكفلت حرية التنقل، وحرية الاقامة، وحرية العيش الكريم.

 ولفت إلى أن المرأة قبل الإسلام كانت متاع تباع وتشترى، وتورث في التركة، يضمها الإنسان إلى ما يرثه من عقارات، ولكن عندما جاء الإسلام ألغى كل هذا الأمر وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "النساء شقائق الرجال، وما تقرر للرجال أقر للنساء حتى الشورى، وحتى الولاية" 

  وأشار إلى أن  السيدة أم سلمة  كانت مستشارة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم،  حيث كان يرجع إليها النبي في صلح الحديبية، كما أن 60% من الأحكام الفقهية أخذت من السيدة عائشة رضي الله عنها.