"المواطنة حقوق وواجبات".. ندوة لطالبات مدرسة إعدادية في قنا

محافظات

جانب من الندوة
جانب من الندوة

عقد مركز النيل للإعلام بقنا، ندوة تحت عنوان "المواطنة حقوق وواجبات"، بمدرسة جنوب قنا الإعدادية للبنات، بهدف تعزيز مفهوم الولاء للوطن في أذهان شباب المستقبل.

حاضرت في الندوة، رحاب عبد الباري، مسئولة البرامج بمركز النيل للإعلام، موضحة المعادلة بين الوطن والمواطن، فالوطن دون بشر مهجور ولا معنى له، والإنسان دون وطن يكون تائه ومشرد.

وأضافت، من هنا يأتي مفهوم المواطنة بأنها علاقة بين الوطن والمواطن تحكمها الحقوق والواجبات، بحيث إذا راعى كل من طرفي العلاقة حق الطرف الآخر يتحقق مفهوم التنمية القائم على التغلب على التحديات، والتطوير والتعمير لنفتخر بأننا مصريون.

وأشارت عبد الباري، إلى حقوق المواطنة والتي تتمثل في:
 

_الاهتمام بالتعليم (يتضح من خلال إدخال التقنيات الرقمية في العملية التعليمية).
 

_الرعاية الصحية (يظهر ذلك في المبادرات الرئاسية العلاجية للارتقاء بصحة المصريين).
 

_العدالة والمساواة بين فئات المواطنين لا فرق بين غني وفقير أو مسلم ومسيحي، وكلما ارتفعت 

نسب العدالة والمساواة كلما تولد لدى المواطن شعور بالولاء والإخلاص للوطن.
 

_المعاملة الكريمة للمواطن وحماية الضعفاء والفئات المهمشة، لذلك انحاز الدستور الجديد للأقليات وخصص مقاعد بالبرلمان لذوي الإعاقة والأقباط والمرأة والفلاح والمصريون المقيمون بالخارج.
 

_حماية حرية الاعتقاد والحذر من دعوات التشدد ليتحقق مفهوم الوحدة الوطنية.
 

_مواجهة الأزمات التي تعوق عملية التنمية مثل البطالة والأمية والعشوائيات.
 

_تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص للقضاء على المحسوبية والوساطة.
واستعرضت ضيفة الندوة، واجبات المواطنة وعلي رأسها:
 

_احترام القانون ومعاونة الدولة في مراقبة الفساد بالإبلاغ عن المفسدين (طلب رشوة_بيع سلع مغشوشة_تلاعب بالأسعار_بناء على أرض زراعية_تلويث نهر النيل_تعدي على البيئة).
 

_احترام حق الغير ومبادئ ثقافة الاختلاف.
 

_دفع الضرائب.
 

_التصدي للشائعات وحروب الجيل الرابع التي تسعى لهدم الثقة بين المواطن والدولة والتقليل من قيمة الإنجازات المبذولة.
 

_المشاركة السياسية من خلال الانضمام للأحزاب والنقابات والتصويت في الانتخابات.
 

واختتمت الندوة، بارتباط مفهوم المواطنة بحقوق الإنسان وهو ما تبنته الجمهورية الجديدة فأطلقت مبادرة "حياة كريمة" لكل مصري ومصرية، في إشارة إلى أن حب الوطن والانتماء له غريزة فطرية يجب أن تترجم إلى سلوكيات إيجابية وواجبات لا بد من أدائها ليكون الجميع قوة تساعد الدولة، ونتشارك في البناء لا الهدم؛ فهذا وطننا ولن يعمره أحد غير أبناءه المخلصين.