اللواء صالح العيسائي لـ "الفجر": الحل السياسي مطلوب لأزمة اليمن.. والأمم المتحدة لم تُمارس دورها بشكل عادل (حوار)

تقارير وحوارات

اللواء صالح أحمد
اللواء صالح أحمد عبدالله العيسائي

◄القضية الجنوبية هى محور الصراع بعد فشل مشروع الوحدة

◄والمجلس الانتقالي يواجه صعوبات كبيرة

◄على كافة القوى الجنوبية استلهام العبرة من الماضي

◄الأمم المتحده ومنظماتها لم تودي مهامها بشكل عادل وانساني

 

قال الخبير العسكري اليمني اللواء صالح أحمد عبدالله العيسائي مستشار محافظة لحج لشون مديريات يافع إن الحرب لم تحقق أهدافها في السنوات الماضية لأسباب تتعلق بالسكلوجية اليمنية والتضاريس الجغرافية.

وأضاف العيسائي في حوار خاص لـ "الفجر"، بأن القضية الجنوبية هى محور الصراع بعد فشل مشروع الوحدة وما تم تحقيقة خلال الفتره الماضية يشكل جانب إيجابي.

وإليكم نص الحوار..

◄كيف ترى الحل الأمثل للأزمة باليمن الحل السياسي أم العسكري؟

الحرب لم تحقق أهدافها في السنوات الماضية لأسباب تتعلق بالسكلوجية اليمنية والتضاريس الجغرافية ولذلك يصبح الحل السياسي هو المطلوب مهما طال الحرب.

 

◄برأيك إلى أي مدى وصلت القضية الجنوبية وتحرك المجلس الانتقالي الجنوبي؟

القضية الجنوبية هى محور الصراع بعد فشل مشروع الوحدة وما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية يشكل جانب إيجابي، والمجلس الانتقالي يواجه صعوبات كبيرة، وعلى كافة القوى الجنوبية استلهام العبره من الماضي والتخلص من سياسة التخوين والاقصاء وتجسيد قيم التصالح والتسامح بالقول والفعل وكما هو مطلوب من التحالف العربي استيعاب حق أبناء الجنوب في عودة دولتهم الوطنيه المستقلة وهو ما قدم من أجل تحقيقها قوافل من الشهداء والجرحى وتجرع قساوة الحياه طوال عمر الثورة الجنوبية.

 

◄ حدثني حول التحركات الإيرانية والتركية في اليمن؟

إيران تتحرك بشكل كبير في الوطن العربي ومن خلال متابعتنا للاحداث يتضح أن المدعين بمحاربة المد الإيراني والاخواني يسيرون بالاتجاه المعاكس فما حدث بالعراق وسوريا وليبيا ولبنان خير دليل على ذلك واليمن ليس استثناء وهذا يعكس الفشل الكبير للسياسة الخارجية المناهظه للمد الإيراني الاخواني بحكم غياب الروئه الاستراتيجية وعشوائية الفعل،وماترتب على ذالك من نتائج سلبية أدت إلى توسع المد الإيراني بشكل ملحوظ.

 

◄ برأيك في حالة تنفيذ اتفاق الرياض ما مدى أبعاده على المشروع الايراني في اليمن؟

اتفاق الرياض تم بعد الخلافات بين الطرفين الموالين لتحالف وهما الحكومة اليمنية  والمجلس الانتقالي بالهدف المعلن توحيد جهود الطرفين وإمكانياتهم المادية والبشرية لمواجهة المد التوسعي للحوتين في المناطق اليمنيه ولكن ماحدث هو العكس حيث تم سحب القوات الموالية للشرعية من الجبهات المواجهه الحوثيين بضغط من حزب الاخوان المسيطر على مصدر القرار في الحكومة وتوجيهها إلى أبين وشبوه وحضرموت لمواجهة قوات المجلس الانتقالي وهذا ما هو حاصل على أرض الواقع بكون حزب الاخوان يعتبر الحرب ضد الجنوب أولى من مواجهة المد الإيراني في اليمن.

 

◄كيف ترى قرارات الر ئيس هادي بشأن البنك المركزي؟

القرارت لا تكفي إذا لم تتخذ الإجراءات الخاصة بالجانب المالي من خلال إيداع للموارد المالية والحد من فساد جهاز السلطه وتوقيف طباعة العملة الذي تتم بطرق عشوائية ووضع حد التلاعب بأسعار العمله بكون وراها أطراف تريد تدمير الوضع الاقتصادي.

 

◄لماذا لم تحسم الأمم المتحده في اليمن.. وأفشل الحوثيين عملية السلام؟

الأمم المتحده ومنظماتها لم تودي مهامها بشكل عادل وانساني وأصبح دورها شكلي وغير حاسم وعلى أطراف الصراع في اليمن شماله وجنوبه عدم المراهنة على دور هذه المنظمه وأر ىمن وجهة نظري أن الحل بيد المعنيين في الشمال والجنوب إذا ما تجاوزو الذاتيه وتم قرائة، فالواقع  كما هوى  واعترف الجميع بفشل مشروع الوحده وخاصه بعد غزو الجنوب في عام 1994م وما أفرزته الحرب خلال السنوات الماضية والذي ينبغي على الجميع الجلوس على طاولة الحوار يضم كل الأطراف المعنيه بما هو حاصل ووضع أسس للمرحله الانتقالة على طريق عودة الوضع إلى موقعه الطبيعي ما قبل 22مايو 1990م بعودت الدولتين بحدها وحدودها التاريخيه ووضع الضوابط والأسس والماوثيق للعلاقات المستقبليه بما تخدم مصالح الدولتين وتمكنهم من أنها الحرب والاتحاه نحو الاستثمار الأفضل للم

 

◄هل ترى أن العقوبات ضد الحوثيين تدفع إمتثاله للسلام؟

العقوبات كان لها أثر كبير على أغلبية الشعب ولكن أثرها على القيادات الحوثية كان محدود بما في ذلك تأثير الضغط الشعبي،حيث أصبح الوضع المعيشي أسوأ بكثير من المناطق المسيطر عليها من قبل الحوثيين.

 

◄كيف ترى الموقف الدولي من الأزمة باليمن؟

الموقف الدولي يُنبي على مصالح كل طرف ويتعامل كلا من خلال مصالحه وأمام المجتمع الدولي مهام  استراتيجيه كبيره على مستوى العالم وهذا ما أضعف اهتمامه في القضيه اليمنية وظل التعامل معها بمكوكيه لا ترتقي إلا حجمها ومعاناة الذي يمر بها الشعب اليمني شماله وجنوبه.