القضية الفلسطينية وسد النهضة.. رسائل السيسي في لقائه بمستشار الأمن القومي الأمريكي

تقارير وحوارات

خلال اجتماع الرئيس
خلال اجتماع الرئيس


استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.

حضر اللقاء سامح شكري، وزير الخارجية، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، وبريت ماكجورك، منسق الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأمريكي، وأريانا برينجورت، كبيرة مستشاري مستشار الأمن القومي الأمريكي، وجوشوا هاريس، رئيس إدارة شمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، ونيكول شامبين، نائبة سفير الولايات المتحدة بالقاهرة.

وخلال اللقاء، تم التباحث بشأن عدد من القضايا المطروحة على الساحتين العربية والإفريقية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأزمة سد النهضة، إلى جانب تطورات الأوضاع في كل من ليبيا، وتونس، وسوريا، واليمن، والعراق، حيث تضمن حديث الرئيس السيسي رسائل عدة بشأن هذه القضايا.

فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" لمتابعيها رسائل السيسي في لقائه بمستشار الأمن القومي الأمريكي:

- مصر حريصة على تعزيز وتدعيم الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، استمرارا لمسيرة العلاقات الممتدة بين الجانبين على مدار اكثر من 4 عقود، لا سيما على الصعيدين الأمني والعسكري.

- شراكتنا مع الولايات المتحدة ساهمت كثيرا في جهود الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، في مقابل ما يشهده من توتر واضطراب.

- مصر أبدت التزامها تجاه مسار مفاوضات سد النهضة، وعلى المجتمع الدولي القيام بدور مؤثر لحل تلك القضية بالغة الأهمية.

- لن نقبل الإضرار بمصالحنا المائية أو المساس بها.

- حل القضية الفلسطينية لن يكون إلا وفق المرجعيات الدولية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة سيكون له مردود كبير سينعكس على تطور وتغيير واقع المنطقة بأسرها للأفضل، ويفتح آفاق السلام والتعاون والتنمية.

- مستمرون في التنسيق من اجل ضمان مواصلة تثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، واستمرار التهدئة الحالية، من أجل تحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية للفلسطينيين.

- مصر مهتمة بإنجاح المسار السياسي في ليبيا، وسحب جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية.

- ندرك مدى أهمية إجراء الانتخابات الوطنية الليبية في موعدها المقرر له ديسمبر 2021.

- مستمرون في التنسيق المشترك مع الشركاء الدوليين بشأن الترتيبات المتعلقة بالانتخابات الليبية.

- عودة الدول التي تعاني من أزمات إلى إطار الدولة الوطنية بالمفهوم الشامل، هو السبيل الفعال لتحقيق الاستقرار في المنطقة.