عضو لجنة مكافحة كورونا تعليقا على فحص الأجسام المضادة: "خلي الطابق مستور"

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


علق الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، على من يقوم بتحليل الأجسام المضادة عقب تلقيه اللقاح، قائلًا "خلي الطابق مستور ولا ينصح بالنظر إلى الأجسام المضادة".

وأضاف "النادي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الثلاثاء أن الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم قد تمتد لفترة من 3 أشهر إلى عام لأن ما يحكم هذا هو كيف تفاعل الجسم معها بصورة سليمة أو لا.

وأشار إلى أنه لا ينصح بإجراء تحاليل الأجسام المضادة عقب تلقي اللقاح لأن هذا يعني أن الشخص يظن أنه بحاجة إلى جرعة معززة وهذا غير موصى به من قبل إرشادات منظمة الصحة العالمية كما أنه يتحول إلى وسيلة كسب مادي غير مشروع بالنسبة لهذه المعامل.

ومن ناحية أخرى أشار عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا إلى أنه عمليًا لا يمكن الخلط بين اللقاحات ولا يسمح به إلا إذا اضطر الشخص إلى هذا، مؤكدًا أنه لا ضرر من الناحية العملية لأن جميع اللقاحات تخاطب الجسم لتكوين الأجسام المضادة.

وأوضح أن الفترة المثالية بين الجرعة الأولى والثانية لتلقي لقاح كورونا تمتد من 3 أسابيع إلى شهر، مستطردً "مش خايف على السن بين 18 إلى 26 سنة ولكن تطعيم هذه الفئة العمرية سيمنحهم مناعة القطيع التي لن نصل إليها سوى بالتطعيم أو العدوى الجماعية".