قرار من مجلس الأمن.. تطورات جديدة حول سد النهضة

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


طرأت عدد من التطورات خلال الساعات الأخيرة حول ملف سد النهضة العالق بسبب عناد أديس أبابا مع القاهرة والخرطوم الذي نتج عنه عدم توقيع أي اتفاق يرضي كافة الأطراف حتى الآن.


وبدأت إثيوبيا في إنشاء سد النهضة، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء؛ ورغم توقيع إعلان للمبادئ للعام 2015، والذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد، عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل إلى أي اتفاق.

قرار من مجلس الأمن
وقالت تقارير إن مجلس الأمن الدولي توافق بالإجماع على نص بيان رئاسي بشأن سد النهضة وسيتم اعتماده في وقت قريب.

وأكدت وكالات أنباء، أن مجلس الأمن سيصدر بيانا لحث مصر والسودان وإثيوبيا على استئناف مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الإفريقي.

والبيان المنتظر تشمل بنوده تشجيع مجلس الأمن الدولي، الدول الثلاث "مصر وإثيوبيا والسودان"، على استئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الافريقي بصورة حثيثة للتوصل لاتفاق ملزم خلال مدة زمنية معقولة، كما يشجع المراقبين المشاركين أو الذين ستتم دعوتهم من الدول الثلاث على مساندة المفاوضات بهدف تسهيل حل القضايا العالقة.

زيارة رئيس الكونغو
فيما وصل العاصمة السودانية الخرطوم، بعد ظهر اليوم، وزير خارجية جمهورية الكونغو الديموقراطية - رئيسة الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي - كريستوف لوتوندولا، على رأس وفد من الرئاسة والخارجية الكونغولية وخبير من الاتحاد الإفريقي.

ونقلًا عن وكالة الأنباء السودانية "سونا"، صباح الأربعاء، تأتي زيارة الوزير في إطار جولة تشمل إثيوبيا والسودان ومصر؛ للتباحث حول التدابير الخاصة باستئناف عملية التفاوض حول سد النهضة.

ويلتقي وزير خارجية جمهورية الكونغو الديموقراطية، خلال الزيارة، بالدكتورة مريم الصادق، وزيرة الخارجية السودانية، وعدد من كبار المسؤولين.

تعليق سوداني بشأن العمل العسكري
كما قال الدكتور مالك عقار، عضو المجلس السيادي السوداني، إن الصراع حول  سد النهضة صراع سياسي، مؤكدا أنه لابد أن يقابل بصراع مثله مطالبا السودانيين بالاتفاق حول مصالح البلاد العليا.

وأضاف عقار أن إثيوبيا لن تتوقف عن بناء السد مؤكدا استبعاد الجانب العسكري بين البلدين وذلك للعلاقات التي تربط البلدين مشيرا إلى أن إثيوبيا استطاعت أن تكسب الرأي الأفريقي.