خاص.. رئيس هيئة ميناء دمياط يوضح مشاكل ظاهرة "الكاحول" والحل الجذري

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال اللواء وليد عوض، رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، في تصريحات خاصة لبوابة "الفجر"، إن ظاهرة "الكاحول" تسبب للميناء بوجود بالكثير من البضائع مهملة، موضحا أن هذه الظاهرة ناتجة عن وصول حاويات عليها مهربات أو بضائع خطرة أو أي نوع مخالف بأرقام بطاقات قومية وهمية.

الحل الجذري لظاهرة "الكاحول"

وكشف اللواء وليد عوض في تصريح خاص لـ"الفجر" عن الحلول الجذرية التي تعمل الهيئة عليها للقضاء على ظاهرة "الكاحول" بشكل نهائي، موضحا أن الهيئة عملت من خلال التحول الرقمي على منظومة رقمية تسمى "G to G" (جي تو جي)، للربط بين الميناء ووزارة التموين والتضامن والمالية والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إضافة إلى وجود تجربة مع وزارة الداخلية لإعطاء وصلة من الأرقام القومية، للتحقق من صحة الرقم القومي للشخص المتقدم.

وتابع رئيس هيئة ميناء دمياط أنه جاري التنسيق بين وزير النقل ووزير الداخلية للحصول على تلك الوصلة، نظرا لوجود بعض الضوابط في استخدامها، مضيفا أنه مع بداية شهر أكتوبر المقبل، سيتم تنفيذ خاصية "ECI" (الأي سي آي) وهي الشحنة المسبقة للبضائع الواردة من الخارج، فلن يتم استقبال بضاعة أو وصول بضاعة إلا بعد إبلاغ المستورد أو المُصَدر بها، وإعطاء بياناته وسجله التجاري، وبيانات الحاوية، وبالتالي ستختفي ظاهرة "الكاحول" بشكل تام.

23 ساعة فقط إغلاق بالعام

واستعرض وليد عوض أهم المزايا التنافسية للميناء في قدرته على العمل طوال العام عدا 23 ساعة متفرقة على مدار السنة أثناء بعض النوات، ما يمكنه من استقبال جميع السفن حتى سفن الغاز، التي تعد الأخطر، في حالة النوات الشديدة، والتي قد تصل سرعة الرياح خلالها إلى 30 و35 عقدة، إذا قُرنت بأغلب الموانئ في العالم، التي تغلق الميناء عند زيادة سرعة الرياح إلى 22 أو 23 عقدة، معللا أن السبب يرجع إلى استقامة الممر الملاحي وأنه ميناء صناعي محفور.

وعدد رئيس الهيئة ما يميز الميناء بموقع قريب من طرق التجارة العالمية الرئيسية بين الشرق والغرب، نتيجة لقربه من قناة السويس، وكذا قريبه من حقول النفط والغاز كحقل ظهر، وتمتعه بوجود ميناء نهري، وصوامع للغلال برصيف الحبوب تسع حتى 220 ألف طن، معتبرا إياها من الأنشطة الأساسية والهامة.

وتنقسم الصوامع الغلال إلى صوامع خرسانية تسع 100 ألف طن، وصوامع معدنية تسع 70 ألف طن، وصوامع أفقية تسع 50 ألف طن، وإضافة إلى ما سبق وحصول الميناء على جميع الشهادات الحتمية.