"تاس": أوزبكستان تستقبل 400 لاجئ إضافي من أفغانستان

عربي ودولي

بوابة الفجر


أفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس، اليوم السبت، نقلًا عن مصدر لم تسمه على دراية بالأمر أن أوزبكستان استقبلت حوالي 400 لاجئ إضافي من أفغانستان ووضعتهم في مساكن مؤقتة بالقرب من الحدود الأفغانية.

ولم يتضح عدد الأفغان الذين عبروا الحدود إلى الجمهورية السوفيتية السابقة فيما اجتاح مقاتلو طالبان أفغانستان. نفت حكومة طشقند أن يكون من بينهم شخصيات أفغانية بارزة مثل الزعيم الأوزبكي عبد الرشيد دستم. ونقلت تاس عن المصدر قوله إن ما يقرب من 650 ضابطا أفغانيا من الوحدات التي يقودها دستم كانوا بالفعل في نفس المركز الصحي.

قالت أوزبكستان، الجمعة، إنها أعادت 150 لاجئًا أفغانيًا إلى أفغانستان بموجب اتفاق مع طالبان وبعد طلبات من اللاجئين أنفسهم.

وعلي صعيد آخر، نقلت إندونيسيا بعثتها الدبلوماسية الأفغانية من كابول إلى باكستان، حسبما ذكر وزير خارجيتها اليوم السبت، بعد أن أجلت قواتها الجوية العشرات في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة.

وقالت ريتنو مارسودي في تصريحات تلفزيونية في مطار حليم العسكري في جاكرتا " ستنتهي المهمة الدبلوماسية في كابول مؤقتا من اسلام اباد". كانت الخطة الأولية هي "مواصلة مهمتنا الدبلوماسية في كابول بفريق صغير" لكنها تغيرت بسبب "تطور جديد" لم تحدده.

كان مطار كابول مسرحًا للفوضى في الأيام الأخيرة، حيث حاول آلاف الأفغان اليائسين الفرار وهم يمسكون بأوراق وأطفال وممتلكات، حيث سعى أشخاص من دول أخرى أيضًا إلى المغادرة بعد انسحاب القوات الأمريكية وغيرها من القوات الأجنبية. وقال مسؤولون بحلف شمال الأطلسي وطالبان إنه قتل ما لا يقل عن 12 شخصا منذ أن سيطر المتمردون الإسلاميون على العاصمة يوم الأحد.

ودعت ريتنو إلى "عملية سياسية شاملة يقودها ويملكها الأفغان" من شأنها إحلال السلام والاستقرار في البلاد، ودعم حقوق المرأة. وقالت إنه سيقيم أربعة دبلوماسيين إندونيسيين في البعثة التي تتخذ من باكستان مقرا لها الوضع في أفغانستان يوميا لتحديد الخطوات التالية.

وأضافت إنه استغرقت عملية لإندونيسيا، أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم، لإعادة 26 من مواطنيها، بمن فيهم موظفو السفارة والأطفال، وقتًا أطول مما كان متوقعًا بسبب الوضع في مطار كابول، موضحة إن إندونيسيا اعتقلت أيضا خمسة فلبينيين بناء على طلب حكومتهم واثنين من المواطنين الأفغان.