زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب جنوب الفلبين

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل، اليوم الأحد، إن زلزالا قوته 5.4 درجة ضرب مقاطعة دافاو أورينتال جنوب الفلبين في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.

وقالت الوكالة إن الأضرار والتوابع كانت متوقعة من الزلزال الذي كان على عمق 42 كيلومترا وكان تكتونيا بطبيعته. وعلي صعيد اخر، قال مسؤولون محليون إنه لقي 15 شخصا على الأقل حتفهم بعد انهيار عدة منازل في ضاحيتين في مومباي بسبب الانهيارات الأرضية الناجمة عن هطول أمطار غزيرة.

وقال مسؤولون إن أربعة من الجرحى نقلوا إلى مستشفى قريب. وأظهرت قنوات إخبارية تلفزيونية محلية عمال الإنقاذ وهم يحملون الجرحى على نقالات مؤقتة مستخدمين الملابس داخل ممرات ضيقة. وقالت السلطات إن المزيد من الجثث قد يكون محاصرا داخل الأنقاض.

وقد ارتفع عدد قتلى الفيضانات المدمرة في غرب ألمانيا وبلجيكا إلى 170 شخص على الأقل بعد أن انهالت الأنهار والفيضانات المفاجئة هذا الأسبوع وانهارت منازل وتقطعت الطرق وخطوط الكهرباء.

وقتل نحو 143 شخصا في الفيضانات في أسوأ كارثة طبيعية في ألمانيا منذ أكثر من نصف قرن. وشمل ذلك حوالي 98 في منطقة أرويلر جنوب كولونيا، وفقا للشرطة. ولا يزال مئات الأشخاص في عداد المفقودين أو يتعذر الوصول إليهم حيث تعذر الوصول إلى عدة مناطق بسبب ارتفاع منسوب المياه بينما كانت الاتصالات في بعض الأماكن لا تزال معطلة.

وقام الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بزيارة مدينة إرفتشتات بولاية شمال الراين وستفاليا حيث قتلت الكارثة 45 شخصًا على الأقل. وقال: "إننا نحزن على من فقدوا أصدقاء ومعارف وأفراد عائلاتهم.. مصيرهم يمزق قلوبنا". وقالت السلطات إنه تم إجلاء حوالي 700 من السكان في ساعة متأخرة من مساء الجمعة بعد انهيار سد في بلدة واسنبرغ بالقرب من كولونيا.


لكن قال مارسيل مورير عمدة مدينة واسنبرغ إن مستويات المياه استقرت منذ الليل. واضاف انه "من السابق لأوانه إعطاء كل الوضوح لكننا متفائلون بحذر". وقالت السلطات إن سد شتاينباتشتال في غرب ألمانيا لا يزال عرضة لخطر الاختراق، بعد إجلاء حوالي 4500 شخص من منازلهم في اتجاه مجرى النهر.

كما ارتفع عدد القتلى في بلجيكا إلى 27، بحسب مركز الأزمات الوطني الذي ينسق عمليات الإغاثة هناك. وأضافت أن 103 أشخاص "مفقودون أو لا يمكن الوصول إليهم". وقال المركز إنه من المحتمل أن البعض كان يتعذر الوصول إليهم لأنهم لم يتمكنوا من إعادة شحن الهواتف المحمولة أو كانوا في المستشفى بدون أوراق هوية.