بحث قضايا المنطقة وقرارات تاريخية.. نشاط مكثف للرئيس السيسي على مدار الأسبوع

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


على مدار أسبوع، شهدت أجندة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددا من الأنشطة والاجتماعات واللقاءات، المهمة على الصعيدين الداخلي والخارجي.

فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" أبرز أنشطة الرئيس السيسي على مدر الأسبوع، بداية من يوم السبت الماضى 29 مايو 2021، وحتى اليوم الجمعة، 4 يونيو 2021:



السيسي يتابع مشروعات التنمية السياحية

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم السبت الماضي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.

تناول الاجتماع متابعة مشروعات التنمية السياحية على مستوى الجمهورية.

واطلع الرئيس على الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الحالية والمستقبلية في مجال التنمية السياحية، والتي تضم منتجعات عقارية وفندقية وأنشطة سياحية متنوعة على مستوى الجمهورية، خصوصا على سواحل البحرين الأحمر والمتوسط، وما تم من نسب المستهدفات التنفيذية التي تحققت من تلك المشروعات السياحية المختلفة منذ بدايتها ومردودها التنموي والاقتصادي والسياحي، مع الوقوف على جميع التحديات في هذا الإطار.

ووجه الرئيس بالاستغلال الأمثل لأصول الدولة من الأراضي والسواحل وصون قيمتها كثروة قومية، وذلك من خلال مراجعة نسب التنفيذ والتشغيل بالمشروعات السياحية التي لم تكتمل حتى الآن، سعيا نحو تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية التي قامت من أجلها تلك المشروعات بالأساس.

كما تم استعراض جهود استئناف الحركة السياحية، بما فيها معدلات الرحلات والسائحين الأجانب خلال الفترة الماضية في محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر، والتي تعد جيدة مقارنةً بالمعدلات العالمية التي تأثرت من جائحة كورونا، وكذلك ما يتم تقديمه من حزم تحفيزية لدعم قطاع السياحة.

كما تم عرض آخر مستجدات أنشطة قطاع السياحة وافتتاح سلسلة من المتاحف المتنوعة على مستوى الجمهورية، وكذلك الخطوات التنفيذية لكلٍ من المتحف المصري الكبير، ومشروع تطوير طريق الكباش بالأقصر.

ووجه الرئيس بإتمام تلك الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهود الدولة الجارية للارتقاء بالمواقع الأثرية على مستوي الجمهورية، وأيضا يتكامل مع عملية التنمية والتحديث الشامل التي تشهدها المحافظات التي تتضمن تلك المواقع، وفي إطار النهج المستمر لاستعادة وإبراز الثقافة والحضارة المصرية عبر العصور المختلفة، وذلك على غرار ما تم في احتفالية موكب المومياوات الملكية.






السيسي يطلع علي خطة الدولة لتحلية مياه البحر

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم السبت المضي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أركان حرب إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

تناول الاجتماع استعراض خطة الدولة الاستراتيجية في مجال محطات تحلية مياه البحر.

ووجه الرئيس في هذا الإطار بتكامل استراتيجية تحلية المياه مع السياسة العامة للدولة للإدارة الرشيدة للمياه، إلى جانب الاستفادة القصوى من المياه الناتجة عن كل محطات المياه المتنوعة سواء للمعالجة أو للتحلية، وكذلك بتوطين مكونات تكنولوجيا تحلية المياه في مصر سعيًا لامتلاك القدرة في هذا المجال، مع الاستمرار في مزيد من الدراسات والتجارب للوصول إلى أفضل النتائج في هذا المجال، وذلك في الإطار العام لبناء القدرة الوطنية للدولة في شتى المجالات.

كما تم استعراض الموقف الخاص بمحطات التحلية، سواء القائمة بالفعل أو الجاري تنفيذها حاليا أو تلك المستقبلية، فضلا عن محاور تلك الخطة المتضمنة توزيع المحطات المقترحة على مستوى الجمهورية وتكلفتها المادية وطاقتها الإنتاجية، بما في ذلك مشاريع تحلية المياه من البحر الأحمر باستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة.





السيسي يتابع جهود إقامة المدن والمجمعات الصناعية

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد الماضي، اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، واللواء مصطفى أمين، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.

تناول الاجتماع متابعة جهود إحلال الواردات وتوفير مستلزمات الإنتاج المحلية للصناعة الوطنية، بالإضافة إلى مستجدات إقامة المدن والمجمعات الصناعية في مختلف محافظات الجمهورية.

ووجه الرئيس بمواصلة تعزيز جهود تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا بهدف توفير منتجات عالية الجودة تلبي احتياجات السوق المحلية بالمقام الأول، ولسد الفجوة بين الصادرات والواردات، وتحقق الاكتفاء الذاتي من العديد من مدخلات الصناعة.

كما وجه الرئيس بالاستمرار في تنفيذ خطط إنشاء المجمعات الصناعية على مستوى الجمهورية لما تمثله الصناعة الوطنية كقاطرة للتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى زيادة حجم الصادرات المصرية للخارج دعما للاقتصاد القومي.

واطلع الرئيس في هذا الإطار على الخطوات التنفيذية المتخذة لتشجيع الاعتماد على الصناعة الوطنية، وذلك بالاشتراك والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، وبالتعاون مع خبرات القطاع الخاص العاملة في مصر من ذوي الخبرة المتميزة، بهدف تعظيم إنتاج المكونات المحلية في التصنيع، كالصناعات الهندسية، والصناعات الكيماوية، وصناعات الغزل والنسيج.

كما تم عرض الموقف التنفيذي للمدن الصناعية المختلفة على مستوى الجمهورية، وكذلك المجمعات الصناعية تحت الإنشاء أو الجاري طرحها بجميع محافظات الجمهورية، فضلا عن جهود متابعة تنفيذ الأنشطة المستهدفة بتلك المجمعات ونسب الإنجاز الفعلي بها.






السيسي يتابع نشاط جهاز مشروعات الخدمة الوطنية

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد الماضي، اجتماعا مع اللواء مصطفى أمين، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.

تناول الاجتماع متابعة المشروعات الخاصة بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية في عدد من القطاعات على مستوى الدولة.

واستعرض اللواء مصطفى أمين عددا من مشروعات جهاز الخدمة الوطنية، خصوصا في مجال استصلاح الاراضي في سيناء والتي تهدف إلى زيادة الانتاج الزارعي من مختلف المحاصيل وذلك في إطار دور الجهاز في دعم جهود التنمية المستدامة على مستوى الدولة، وكذا توفير احتياجات المواطنين من الأمن الغذائي، إلى جانب إيجاد مجتمعات زراعية وتنموية جديدة تساهم في استغلال الطاقات البشرية من خلال إتاحة فرص عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة.

ووجه الرئيس بتدقيق الدراسات الخاص باستصلاح الأراضي في سيناء من جميع الجوانب الفنية والعلمية والبيئية خاصة مصادر المياه ونوع التربة، وذلك للوصول إلى أفضل معدلات الإنتاج من المحاصيل الزراعية بما يساعد على تعزيز العوائد الاقتصادية وإقامة الصناعات ذات الصلة، مع ضمان وصول جميع الخدمات والمرافق للأراضي الجديدة، خصوصا التغذية الكهربائية بالتكامل مع المشروع القومي لتنمية سيناء.





السيسي يتابع جهود توطين الصناعات البحرية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الإثنين الماضي، بيتر لورسن، مالك ورئيس مجلس إدارة شركة لورسن الألمانية العالمية في مجال صناعة السفن.

حضر اللقاء الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، واللواء بحري محمد إبراهيم، والعقيد بحري محمد ناجي.

تناول الاجتماع متابعة جهود الدولة لتوطين الصناعات البحرية بمختلف جوانبها، حيث تم استعراض أوجه تطوير ترسانات صناعة السفن، بالإضافة إلى تأهيل وتدريب الكوادر البشرية الوطنية من الشباب العاملين في هذا المجال، كما تمت مناقشة تطوير البنية التحتية للمعدات اللازمة لهذه الصناعة الحيوية، بما يمكنها من مواكبة أحدث التكنولوجيات العالمية.







السيسي يوجه بتعزير الاعتماد على الطاقة النظيفة

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء الماضي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة.

تناول الاجتماع البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية في إطار استراتيجية "رؤية مصر 2030".

وخلال الاجتماع، تم استعراض البرنامج الذي يمثل المرحلة الثانية من مسيرة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، والهادفة إلى تحويل مسار الاقتصاد المصري إلى اقتصاد إنتاجي يتمتع بمزايا تنافسية، وذلك بالتركيز على القطاعات الواعدة، مما يدعم قدرته على تحقيق النمو المتوازن والمستدام.

كما تم استعراض القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في برنامج الإصلاحات الهيكلية، خصوصا في مجال الصناعات التحويلية كثيفة التكنولوجيا، وقطاع الزراعة، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بالتركيز على عدد من المحاور الرئيسية في تلك القطاعات تشمل تطوير المنظومة التشريعية وتيسير المعاملات الحكومية وتحسين كفاءة النقل واللوجستيات وتعميق الشمول المالي، وفي سياق عام من التزام الحكومة بتحقيق إصلاحات اقتصادية تراعي الجانب الإنساني، وهو ما انعكس في العديد من مبادرات الحماية الاجتماعية التي استهدفت الفئات الأكثر احتياجا، وذلك في إطار جهد الدولة غير المسبوق في التحرك على نطاق واسع ومتكامل وموحد بين جميع مؤسسات الدولة الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر لتحقيق تلك المستهدفات.

ووجه الرئيس بالاستمرار في جهود الدولة الخاصة بالإصلاحات الهيكلية، خصوصا تلك المتعلقة بتنمية القوى البشرية والخدمات الأساسية للمواطنين، لا سيما باستكمال جهود زيادة تغطية مظلة الحماية الاجتماعية وتنمية الأسرة، مع تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني، وكذلك قطاعي الصحة والتعليم، وتعزيز دور القطاع الخاص، بالإضافة إلى الشمول المالي وإتاحة التمويل، لتكون تلك المحاور الإضافية بمثابة دعم للمحاور الرئيسية المرجو تحقيقها من البرنامج الوطني.

ما شهد الاجتماع كذلك استعراض الأهداف الاستراتيجية لقطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات؛ حيث يهدف الإصلاح الهيكلي للصناعة إلى رفع معدلات الاستثمار في قطاع الصناعة التحويلية، مع التركيز على توطين وتعميق الصناعة والنهوض بالصادرات الصناعية وتوليد فرص عمل جديدة ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، أخذًا في الاعتبار ما تم في هذا الإطار خلال السنوات القليلة الماضية من تحسن ملحوظ في نسبة المنتجات المرتفعة القيمة التكنولوجية في هيكل الصادرات المصرية.

وبالنسبة لقطاع الزراعة؛ فتتمثل أهدافه الاستراتيجية في تحقيق استدامة الأمن الغذائي وزيادة إنتاجية القطاع ومساهمته في الناتج المحلي، مع زيادة صادرات المحاصيل الزراعية، وتوفير فرص عمل جديدة وزيادة دخول صغار المزارعين، وكذلك التحديث والتحول الرقمي في قطاع الزراعة الذي سيشهد إطلاق مجموعة منصات إليكترونية للخدمات الزراعية للمواطنين.

أما عن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فأبرز أهداف الاستراتيجية من إصلاحاته الهيكلية هي زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي، وتسريع وتيرة الرقمنة في كافة قطاعات العمل الحكومي الخدمي، وتنمية القدرة التصديرية للقطاع، وتطوير الخدمات الحكومية الإليكترونية، وتوفير فرص عمل لتعزيز المهارات للمهن المستقبلية. وقد وجه السيد الرئيس بدعم التوسع في شبكات الألياف الضوئية لمواكبة التطور في هذا المجال وتعزيز سرعة نقل وتلقي المعلومات وتأمينها.

ووجه الرئيس باستمرار دعم التحول للاقتصاد الأخضر بالاعتماد على الطاقة النظيفة، وكذلك تعزيز الجهود لتوطين الصناعة لتقليل تكلفة الاستيراد من الخارج، الأمر الذي سيؤدي إلى تطور قطاع الصناعة بشكل عام في مصر وتوفير مزيد من فرص العمل وزيادة الناتج المحلي، كما وجه بتعزيز الصناعات القائمة على الإنتاج الزراعي، لعوائدها المتنوعة على الاقتصاد والمجتمع.








البرلمان العربي السيسي "وسام القائد"

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأربعاء الماضي، عادل العسومي، رئيس البرلمان العربي، وعضو مجلس النواب البحريني، وذلك بحضور الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، وسامح شكري، وزير الخارجية.

وخلال اللقاء، تم منح الرئيس السيسي "وسام القائد"، والذي يُعد أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي لملوك ورؤساء الدول، وذلك تقديرا لجهوده الحثيثة والمنعكسة في تحركات مصر وسياساتها الواعية والرصينة في خدمة جميع القضايا الأمة العربية، وآخرها التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والذي ساهم في الحد من الخسائر البشرية والمادية بقطاع غزة، ومن ناحيةٍ أخرى على صعيد مسيرة التنمية والبناء في مصر، والتي حققت إنجازات غير مسبوقة شملت جميع نواحي الحياة في الدولة لتقدم مصر للعالم نموذج تنموي عربى بقيادة الرئيس.

وطلب الرئيس نقل تحياته إلى أخيه الملك حمد بن عيسى، ملك المملكة البحرينية، وكذلك أعضاء البرلمان العربي، متوجها بالتقدير للبرلمان العربي على منحه هذا الوسام الرفيع، بالإضافة إلى مواقفه الداعمة للقضايا التي تمس الأمن القومي المصري، ومعربا عن الاعتزاز للجهود التي يبذلها البرلمان العربي كمنصة للحوار والديمقراطية، وباعتباره قوة دفع شعبية لمنظومة العمل العربي وشريكا فاعلا في خدمة المصالح العليا للأمة العربية وتوثيق الروابط بين شعوبها، مع التأكيد في هذا الإطار على دعم مصر لجهود البرلمان العربي لتحقيق الأهداف المنوطة به، والتطلع لبحث آفاق تدعيم التعاون مع البرلمان العربي لخدمة القضايا العربية المشتركة.

من جانبه، أعرب العسومي عن تشرفه بقاء الرئيس، مثمنا دور مصر بقيادته في صون الأمن القومي العربي، فضلا عن دفع العمل العربي المشترك على شتى الأصعدة، بما فيها البرلمان العربي، وذلك على خلفية الخبرة والتجربة البرلمانية الرائدة لمصر، بالإضافة إلى استضافة مصر للمقر المؤقت لاجتماعات البرلمان العربي، والذي يعكس مدى الإيمان بدوره الفعال باعتباره إحدى الآليات العربية الأساسية للتواصل مع الشعوب واتخاذ مواقف فعالة في سبيل صون مصالح الدول العربية.

وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن الرؤية المستقبلية لتعزيز دور البرلمان العربي، خصوصا من خلال "المرصد العربي لحقوق الإنسان" التابع للبرلمان، حيث أكد الرئيس الدور المهم للمرصد في صياغة المقترب والرؤية العربية تجاه مسائل حقوق الإنسان بمفهومها الشامل والعميق، من خلال اتصالاته مع مختلف منظمات حقوق الإنسان على مستوى العالم لشرح وجهة النظر العربية في هذا الخصوص، ليكون محورا داعما للموقف العربي ذي الصلة من خلال انتهاج الفكر الثقافي المتطور، مؤكدا في هذا الإطار أن صون الأمن القومي العربي يعد عمادا أساسيا للحفاظ على حقوق الإنسان، خاصةً من خلال العلاقات القومية الممتدة وجسور التواصل بين الأمة العربية، حيث أن المساس بالدول الوطنية يؤدي إلى التفكك والدمار وانتهاك الحقوق الأساسية للشعوب، والأجيال المستقبلية التي تتأثر من الظروف القاسية من عدم الأمن والاستقرار.






السيسي يترأس المجلس الأعلى للهيئات القضائية

عقد المجلس الأعلى للهيئات القضائية اجتماعا، صباح يوم الأربعاء الماضي، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعضوية كل من المستشار عمر مروان، وزير العدل، والمستشار سعيد مرعي، رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشار عبدالله شوضه، رئيس مجلس القضاء الأعلى، والمستشار محمد محمود حسام الدين، رئيس مجلس الدولــــة، والمستشار عبده الأودن، رئيس محكمــــــة استئناف القاهـــــرة، والمستشار حمادة الصاوي النائب العام، والمستشار الدكتور أبو بكر الصديق عامر، رئيس هيئة قضايا الدولة، والمستشار عصام الدين المنشاوي، رئيس هيئة النيابة الإدارية، وبحضور المستشار نجاح موسي، الأمين العام للمجلس.

تناول الاجتماع عددا من الموضوعات غير المسبوقة، وصدرت عنه قرارات تاريخية تشكل علامة مضيئة على طريق القضاء المصري العريق وهي:

- بدء عمل العنصر النسائي في مجلس الدولة والنيابة العامة اعتبارا من 1 أكتوبر 2021.

- اعتبار يوم الأول من أكتوبر من كل عام يوما للقضاء المصري.

- توحيد المستحقات المالية بين الدرجات المناظرة في الجهات والهيئات القضائية الأربعة (القضاء – مجلس الدولة –النيابة الإدارية – قضايا الدولة).

- عدم تكرار أسماء المقبولين للتعيين في الجهات والهيئات القضائية اعتبارا من خريجي دفعة عام 2018 بالنسبة لمجلس الدولة والنيابة العامة، ومن خريجي دفعة 2013 بالنسبة لهيئة النيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة.

- إمداد هيئة قضايا الدولة بأسباب عدم قبول طالب التعيين في الوظائف القضائية لتقديمها إلى جهة القضاء في الدعاوي المنظورة.

- عدم تكرار ندب العضو القضائي الواحد في أكثر من جهة – عدا وزارة العدل – مع وضع سقف زمني لمدة الندب.

- الموافقة على إنشاء مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية وعلى كل جهة وهيئة قضائية موافاة وزارة العدل بطلباتها.

وحرص الرئيس السيسي منذ سنوات على إحياء دور المجلس الأعلى للهيئات القضائية لتحقيق التنسيق والتعاون بين الجهات والهيئات القضائية، والنهوض بالشأن القضائي.

وستساهم هذه القرارات في تحقيق المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة في تولى الوظائف القضائية في جميع الجهات والهيئات القضائية، كما تحقق أيضا المساواة في الدخل بين النظراء في كل جهة وهيئة قضائية تلقائيًا، بحيث لا تكون هناك حاجة لرفع الدعاوى للوصول إلى هذه المساواة.

كما ستوسع هذه القرارات من فرص الالتحاق بالوظائف القضائية بعد منع التكرار في التعيين، وتتيح الشفافية لمعرفة أسباب استبعاد بعض طالبي التعيين. كما أن النقل إلى العاصمة الإدارية سيعتبر طفرة من حيث أماكن العمل الحديثة واستخدام التقنية الحديثة في الإجراءات.





السيسي يتابع جهود تطوير منظومة التقاضي

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأربعاء الماضي، اجتماعا، مع المستشار عمر مروان، وزير العدل.

تناول الاجتماع متابعة جهود تطوير منظومة التقاضي على مستوي الجمهورية.

واستعرض وزير العدل أبرز محاور تطوير منظومة التقاضي، سواء من حيث رفع كفاءة مقار وأبنية المحاكم الحالية في جميع المحافظات، فضلا عن الاطلاع على تجربة إنشاء محكمة شمال دمنهور الابتدائية بنظام المباني سابقة التجهيز، أو من ناحية تطوير الجانب التقني، حيث وجه السيد الرئيس في هذا الصدد بتعزيز استخدام أحدث الوسائل والتقنيات الإلكترونية والتكنولوجية في منظومة عمل المحاكم وإجراءات التقاضي.

كما عرض المستشار عمر مروان مستجدات تطوير ربط المحاكم بالمنشآت الشرطية فيما يتعلق بالنظر في تجديد الحبس الاحتياطي عن بعد، حيث وجه الرئيس في تعزيز تطبيق الربط الإلكتروني للمحاكم على مختلف المحافظات خلال الفترة المقبلة لما حققه من نتائج إيجابية، وبما يتواكب كذلك مع جهود تطوير مقار المحاكم على مستوى الجمهورية.

كما وجه الرئيس الشكر للقضاة وموظفي إدارة تنفيذ الأحكام في محكمة جنوب القاهرة، وذلك لجهودهم في ضبط إحدى القضايا المهمة التي سيعلن عن تفاصيلها بعد الانتهاء من جميع الإجراءات.






مباحثات السيسي ورئيس المجلس الأوروبي

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس الخميس، اتصالا هاتفيا من شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي.

تناول الاتصال عددا من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، وسبل تعزيز العلاقات المتبادلة بين الجانبين والتنسيق وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية.

وأعرب ميشيل عن تقدير الاتحاد الأوروبي للعلاقات القوية والمتميزة التي تجمعه بمصر، متطلعا لمواصلة دفع التعاون الثنائي بين الجانبين على مختلف المستويات في ضوء المصلحة المتبادلة في التصدي للتحديات المشتركة وبالنظر إلى ما تمثله مصر من أهمية في الشرق الأوسط وإفريقيا.

من جانبه، أكد الرئيس حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، باعتباره شريكا استراتيجيا في مختلف المجالات، وكذا التنسيق والتشاور حول القضايا والشواغل الإقليمية التي تواجه الطرفين، معربا عن التطلع إلى توسيع نطاق التعاون مع الاتحاد الأوروبي لتدشين علاقة مشاركة حقيقية في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية.

كما شهد الاتصال التباحث حول تطورات القضية الفلسطينية في أعقاب الأحداث الأخيرة، حيث أعرب ميشيل عن خالص تقدير الاتحاد الأوروبي للجهود المصرية الناجحة بقيادة الرئيس السيسي، والتي نتج عنها وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدا حرصه على تكثيف التشاور وتبادل الرؤى مع الرئيس في هذا الخصوص.

وأكد الرئيس في هذا السياق ضرورة العمل بشكل فوري لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مستعرضا الجهود المصرية المستمرة في هذا الإطار على مختلف الجبهات لتثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالتوازي مع التنسيق مع المجتمع الدولي لإطلاق عملية إعادة إعمار غزة تأسيسا على المبادرة المصرية في هذا الإطار.

كما تم كذلك تبادل وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث تم التوافق حول أهمية استمرار التنسيق الثنائي بين الجانبين في هذا الإطار، بهدف دعم المرحلة الانتقالية الحالية في ليبيا، وصولا إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي المنشود في شهر ديسمبر المقبل، بما يساعد على استعادة أركان الدولة ومؤسساتها الوطنية، وخروج المرتزقة والميليشيات الأجنبية المسلحة خارج الأراضي الليبية.

كما شهد الاتصال أيضا التباحث حول آفاق التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر في مجالات التنمية بالقارة الإفريقية، مع التركيز على أهمية ضمان استمرار الدعم الأوروبي للدول الإفريقية لمواجهة تداعيات تفشي وباء كورونا، إلى جانب تشجيع الشركات الأوروبية الكبرى على إقامة مزيد من المشروعات الاستثمارية بالقارة.





مباحثات السيسي ونظيره البنيني

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، اتصالا هاتفيا مع الرئيس باتريس تالون، رئيس جمهورية بنين.

وهنأ الرئيس السيسي، الرئيس تالون، بمناسبة إعادة انتخابه لولاية جديدة، مؤكدا العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر بشقيقتها بنين، وحرص مصر على العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في مشروعات البنية التحتية والطاقة، إلى جانب بناء القدرات وتقديم الدعم الفني للكوادر البنينية في مختلف المجالات، وكذلك التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وأعمال القرصنة البحرية في منطقة غرب إفريقيا.

من جانبه، أشاد الرئيس تالون بالتطور المستمر في مسار العلاقات الثنائية بين مصر وبنين، معربا عن تقديره العميق لمصر وشعبها وقيادتها على الدعم المستمر لبلاده لتحقيق تطلعاتها في التنمية، ومؤكدا وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.

وتباحث الرئيسان حول تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيس السيسي في هذا الصدد عن التطلع لمواصلة التنسيق مع الرئيس البنيني فيما يتعلق بقضايا الأمن والاستقرار والتنمية على مستوى القارة الإفريقية، بينما أشاد الرئيس تالون بالإرادة السياسية والرؤية الواضحة التي تنتهجها مصر إزاء دفع جهود العمل الإفريقي المشترك وتحقيق أهداف التنمية في إفريقيا.





السيسي يتابع استعدادات الحكومة لامتحانات الثانوية العامة

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، اجتماعا، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

تناول الاجتماع مراجعة آخر الاستعدادات لامتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2020 - 2021 بالنظام الجديد، والجهود المشتركة التي تتم بالتعاون بين وزارتي التعليم والاتصالات في إطار المنظومة الجديدة، والتي تشمل حوالي 2500 مدرسة على مستوى الجمهورية.

كما تم استعراض نتائج الاختبارات التجريبية التي تم إجرائها حتى الآن تمهيدا للاختبارات الأساسية للثانوية العامة في شهر يوليو المقبل، وما تضمنه ذلك من منظومة متطورة لبناء الأسئلة والامتحانات الإليكترونية وعملية التصحيح.

ووجه الرئيس في هذا الإطار بتيسير إجراءات امتحانات الثانوية العامة بنظامها الجديد على الطلبة لضمان أدائهم الامتحانات في العام الدراسي الحالي بكل سلاسة ويسر، وذلك من خلال إتاحة النظام الورقي بجانب الإلكتروني (التابلت) كبديلين متاحين معا لأداء الامتحانات.






السيسي يتفقد أعمال تطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، جولة تفقدية لمتابعة أعمال التطوير والصيانة الشاملة للطريق الدائري حول القاهرة الكبرى والتي تتم على امتداد 106 كيلومترات، حيث تشمل رفع كفاءته وتوسعته ليصل إلى 8 حارات مرورية بكل اتجاه، وكذلك تطوير جميع المداخل والمطالع والمخارج، فضلا عن مسارات ومحطات أتوبيسات النقل الترددية التي سيتم تسييرها على الطريق الدائري ضمن منظومة النقل الذكى المتكامل الذى سيجرى تطبيقه على الطرق السريعة، والتي ستحقق طفرة كبيرة في وسائل المواصلات وتنظيم عملية انتقال المواطنيين، وتنهي الازدحام الناتج عن انتشار المواقف العشوائية.

وتوقف الرئيس ليناقش المسؤولين في بعض مواقع العمل في عدد من قطاعات الطريق الدائري خاصة الجارية لتوسعة كوبري المنيب العلوى على النيل ليصبح 8 حارات لكل اتجاه بدلا من 4 حارات، حيث تابع سير الأعمال التي ستساهم في رفع مستوى الخدمة لمستخدمي الطريق، واستيعاب أحجام المرور الكبيرة المتدفقة عليه على مدار اليوم وتقليل زمن رحلات التنقل وتقليل استهلاك الطاقة للمركبات والحد من الآثار البيئية السلبية.

كما تفقد الرئيس كذلك عملية تطوير طرق ومحاور المنطقة المحيطة بحي الأسمرات وربطها بمحور الشهيد ومحور شينزو آبي والتي من شأنها تحقيق سيولة مرورية عالية وسلاسة التحرك وخفض معدلات الحوادث.