علي جمعة يكشف حقيقة تورط المصريين في مقتل محمد بن أبي بكر (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن محمد بن أبي بكر الصديق، ولد في السنة الأخيرة من الهجرة في حياة الرسول –صلى الله عليه وسلم-، وأدرك من حياة الرسول –صلى الله عليه وسلم- قبل نحو 4-5 أشهر، ولم يسمع أو يرى النبي ولكنه معدود من التابعين؛ لكونه اجتمع زمنًا مع الرسول، منوهًا بأن حديث الرسول –صلى الله عليه وسلم- أنهم كانوا في ليلة ظلماء وبها ريح فأمر رسول الله أن يقول –صلوا في رحالكم-، مروي عن محمد بن أبي بكر سمعه من أحد الصحابة.

وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "مصر أرض الصالحين" على قناة مصر الأولى، اليوم السبت، أن محمد بن أبي بكر الصديق، مات في مصر مقتولًا بتهمة مشاركته في مقتل عثمان بن عفان، وهو من ذلك برئ، وحز رأسه وكان محمد بن أبي بكر الصديق، أول من حُز رأسه في الإسلام.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن محمد بن أبي بكر الصديق، دخل مصر بعد الفتح الإسلامي بـ 10 سنوات وكان يبلغ من العمر 20 عامًا، وكان له أصحاب بقرية خربتها في البحيرة، موضحًا أنه عندما انتقل سيدنا عثمان بن عفان، وتولي علي بن أبي طالب، الخلافة - والذي تولى من 35 هـ وحتى 40 هـ-، سير بعض الناس وأرسل محمد بن أبي بكر الصديق، واليًا على مصر، فأرسل بمعاوية بن أبي سفيان، عمرو بن العاص قبله ليدخل مصر ويستولي عليها قبل محمد بن أبي بكر الصديق، وعندما جاء محمد بن أبي بكر، ومن معه قاتلهم جيش عمرو وتم قتله بدعوة أنه قتل عثمان بن عفان.

ونوه، بأن خادم محمد بن أبي بكر، يُدعى زمام، وجد رأسه وجسده، وحاول دفنه وبناء مسجد عليه وسمي مسجد الصغير ويوجد في مصر القديمة، وهناك من يقول أنه دفن بميت دمسيس في الدقهلية، معقبًا على الحديث عن تورط المصريين في مقتل محمد بن أبي بكر، أن أغلب المشتغلين بالسياسة والمشاركين في النزاعات كانوا من القادمين بعد الفتح الإسلامي وليس أهل مصر.