رضا أم سيد لـ"الفجر": "نفسي أحج حتى لو هخدم الحجاج.. ومفطرتش في بيتي من 35 سنة"

الفجر الفني

بوابة الفجر

"أنا مشقتش بالفلوس دي.. طب هي حلال"؛ بهذه الكلمات أعطت السيدة رضا الشهيرة بـ(أم سيد)، والتي تعمل بأحد المطاعم في نادي الجزيرة، درسًا للكثير من الذين يلجأون لطرق غير مشروعة من أجل الحصول على أموال، لم تنسى القيم والأخلاق على الرغم من الضائقة المالية وظروف المعيشة التي تمر بها، وأبت أن تأخذ الأموال التي فازت بها في إحدى حلقات برنامج "جبر الخواطر"، الذي يقدمه مذيع الشارع أحمد رأفت، إلا بعدما تأكدت أنها حلال.

 

وحول قصة حياتها وأحلامها التي تتمنى تحقيقها، وشعورها بعد انتشار الفيديو الخاص بها من برنامج "مذيع الشارع"، استضافت "الفجر" الحاجة رضا (أم سيد)، وإليكم نص الحوار،،

 

فى البداية،، حدثينا عن شعورك عندما فزتي بمسابقة "جبر الخواطر"؟

"والله جاني ذهول"، كنت أعتقد أنه يمزح، لآخر وقت كنت أعتقد أنه مقلب، ولم أكن أتخيل أن الفلوس حقيقة وأنني سأحصل عليها.

 

وما أول شيء فعلتيه بالمبلغ الذي حصلتي عليه؟

أول شيء فعلته بالفلوس قمت بمراضاة زمائلي، والباقي استخدمته في منفعة لآخرين، والله شاهد على ما أقول وما فعلت.

 

وكيف استقبل أولادك حصولك على المبلغ وانتشار حلقتك مع مذيع الشارع؟

"في الحقيقة مكنوش مصدقين خالص"، بالأخص أن المبلغ كان كبيرًا بالنسبة لي. عندما أبلغتهم بما حدث معي، أصابتهم حالة من الدهشة والاستغراب، وبعد انتشار الفيديو، صدقوا حديثي واستوعبوا ما حدث معي.

 

أصعب المواقف التي مرت عليكي في حياتك؟

وقت وفاة زوجي أبو سيد، في هذه الليلة مر عليّ موقفان أصعب من بعضهما، أولهما هو شجار إحدى بناتي مع جيرانهم، والثاني استقبال وفاة زوجي.

 

ما الرسالة التي تحبين أن ترسليها لزوجك رحمه الله؟

نفسي أقوله أن الله سبحانه وتعالى استجاب لدعائك لي في آخر أيامك، وأنني أصبحت أسعد واحدة في الدنيا بحالها، وأنني غارقة في نعم الله وفضله.

 

وما هو حلمك الذي تتمنين تحقيقه؟

نفسي أحج وأزور بيت ربنا، حتى لو هطلع أخدم الحجاج، وأتمنى أن تكون آخر أنفاسي وأنا أؤدي فريضة الحج.