رامز أمير: شخصيتي في "نجيب زاهي زركش"من أصعب الشخصيات التي قدمتها في حياتي.. والعمل مع يحيى الفخراني مسئولية كبيرة (حوار)

الفجر الفني

بوابة الفجر



 

*لم اتخوف من ردود الأفعال على دوري في "نجيب زاهي زركش".. وسعيد بوقوفي أمام دكتور يحيى الفخراني


 

*المنافسة الرمضانية هذا العام على قدر عالي من الجودة.. وأتمنى أن أطور من صناعة الأكشن في السينما


 

*أشعر بمتعة كبيرة وقت تصوير أعمالي الفنية

يتمتع الفنان رامز أمير بمقومات وكاريزما النجوم الكبار، حيث أنه يحرص دائمًا ألا يحصر نفسه في منطقة معينة، فقط يتطلع لتقديم كل ما هو جديد وغير معتاد، كما أنه نجح في خطف الأنظار إليه بعد مشاركته في مسلسل "نجيب زاهي زركش" الذي يُعرض حاليًا على قناة "ON".

وتحدث رامز أمير في حوار خاص لـ"الفجر الفني" عن كواليس مشاركته في "نجيب زاهي زركش" وتفاصيل تعاونه مع الفنان يحيى الفخراني وسبب ممارسته لرياضة الباركور والتايكوندو، وغيرها من الأمور،، وإلى نص الحوار :

*ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "نجيب زاهي زركش"؟

لأن الشخصية التي أقدمها خلاله جميلة جدًا، وهي من أهم وأصعب الشخصيات التي قمت بتقديمها حتى الآن، كما أن تواجدي في عمل بطولة يحيى الفخراني وإخراج شادي الفخراني وتأليف عبد الرحيم كمال مسئولية كبيرة لم اتحمل مثلها في حياتي.

*هل تخوفت من ردود الأفعال على المسلسل خاصة أنك تشارك فى مسلسل كبير للنجم يحيى الفخراني وسيكون هناك تركيز من الجمهور مع كل ممثل؟

لا، فأثناء تحضيري لشخصية "مسعد"، لم أشغل بالي بتلك الأمور، فقط اجتهدت كثيرًا وبذلت أقصى ما في وسعي، لكي تظهر الشخصية بشكل جيد، فانا طول الوقت بالي منشغلاً بالتنفيذ، وأي إنسان يشارك في عمل ما يكون متوقع نجاحه؛ لأنه إذا كان يشك أن ذلك العمل سيبوء بالفشل، لن يكن سيقدم على تقديمه، وفي النهاية النجاح يكون من عند الله، والحمد لله تلقيت ردود الأفعال رائعة، وسعيد بوقوفي أمام دكتور يحيى الفخراني.

*كيف ترى المنافسة هذا العام؟

الحقيقة أن الأعمال الدرامية هذا العام رائعة جدًا وعلى قدر عالي من الجودة، فكل عمل فني له شكل ولون ومذاق خاص به، والأعمال الدرامية كلها مختلفة، وهذا الاختلاف يكون شئ هام ومفيدًا للصناعة، فلذا فأنني لا اعتبرها منافسة بل اعتبرها نجاح؛ لأننا نتنافس جميعنا على إسعاد المشاهد المصري والعربي، وأتمنى النجاح لجميع الأعمال.

*ما الهدف من ممارستك لرياضة التايكوندو والباركور؟

أنا أقدم أشياء صعبة جدًا وخطر، وأول مرة يتم تنفيذها في الوطن العربي، لكن هدفي من ممارسة تلك الرياضة هو التطوير من صناعة الأكشن في السينما، حيث أنني لا أحب شيئًا في حياتي مثل الأكشن، والجمهور يُحب رؤيتي في هذه الأعمال.

ألا تخشى أن يقوم الجمهور بتقليد تلك الحركات التي تقوم بتنفيذها ويتعرضون بسببها للخطر؟

بالتأكيد أشعر بخوف وحزن شديد إذا علمت أن أحدهم أُصيب وهو يُحاول تقليد تلك الحركات، وأُحاول طوال الوقت أن أوضح لهم تلك النقطة، وأن كل تمرين أفعله يكون له مجازفة، حتى وإذا كان الشخص الذي يُمارس تلك التمارين مُحترفًا، فأنا مُحترف وأُصاب أحيانًا بإصابات خطرة، كما أنني تعمدت مشاركة الجمهور بصور الإصابة الكبيرة التي حدثت لي منذ سنة لكي يعرفوا تفاصيلها مثلما يرون الجانب المُبهر الذي يحدث أثناء أدائي لحركات الأكشن، ولكي يرون الجانب الخطر من ممارستي لها، وحتى لا يعتقدون أن تلك التمارين سهلة.

*ما الذي يُشغلك دائمًا في الأعمال التي تُعرض عليك؟

اختيار أي ممثل للعمل يكون بناءً على احساس يصعب وصفه، فهو مثل علاقة الحب بين الرجل والمرأة فعندما تقومي بسؤال شخص ما عن سبب انجذابه للطرف الآخر، سيخبرك أنه أحبه دون أن يعرف السبب، فأي دور يُعرض عليّ وأجد نفسي مُنجذبًا له، فلا أتريد في أدائه.

*ما الأعمال التي تحرص على متابعتها؟

كل الأعمال عظيمة، وأحاول بقدر الإمكان على متابعة كل الأعمال، لكنني أحرص على متابعة "نسل الأغراب"، "موسى".

*من وجهة نظرك.. هل السوشيال ميديا أصبحت سببًا في تعرض الفنانين للنقد؟

لا أستطيع أن أقول أنها أصبحت سببًا رئيسًا في ذلك، والفنانين طيلة أعمارهم يتعرضون للنقد بحكم طبيعة أعمالهم، ولكن إذا كان النقد بناءً بهدف التطوير من أداء الفنان أو الفنانة فليس من حق أحدًا أن يغضب منه.

*هل تشعر بالغضب من التعليقات السخيفة التي قد تتعرض لها عبر "السوشيال ميديا"؟

إطلاقًا، فأنا أحاول أن أضع نفسي مكان الشخص الذي يرى صوري أو أي شئ أقوم بمشاركته، ومن حق كل شخص أن يفهم ما أقصده بطريقته الخاصة بناءً على طبيعة حياته التى تربى عليها، فكل شخص يرى ما بداخلي من زاوية مختلفة، وهذا شئ يحترم، ولا بد أن احترم وجهة نظره.

*إذا عُرِضَ عليك العمل مع شخصًا لا تحبه وليس بينك وبينه عمار..فهل يتوافق على المشاركة في ذلك العمل؟

لا، فأنا أفضل العمل مع أشخاص أكون بحبهم؛ لأن وقت التصوير بالنسبة لي هو أكثر وقت انا أحبه؛ لأنني أجد فيه متعتي، فمن الأفضل أن أقدم العمل المعروض عليْ مع أشخاصًا أحبهم لكي أشعر براحة نفسية وقت العمل معهم؛ لأن العامل النفسي في مهمتنا مهم جدًا.

.