خبير: بيع "رمز موكب المومياوات الملكية" على أحد المواقع العالمية (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


كشف بسام الشماع المؤرخ المعروف عن بيع الأثر الذي تم اقتباس رمز موكب المومياوات الملكية منه على موقع إلكتروني وهذا الرمز، هو الجعران الناشر لجناحيه، وهو نفس الجعران الذي يزين مركبات المومياوات الملكية المقرر انطلاق موكبها 3 أبريل القادم.

وأضاف الشماع في تصريحات إلى الفجر أن الجعران ذو الأجنحة المزدوجة رمز البعث والشمس والحياة الأبدية وترجع القطعة الأثرية إلى ما يقرب من ٢٨٠٠ عام تقريبًا.

وأضاف أن الموقع الذي أطلق العرض هو موقع "ورث بوينت"، حيث اعلن عن بيع القطعة الأثرية، ولكن دون إعلان الثمن، ويجب على الراغب في معرفة الثمن الاشتراك في الموقع، وبعد الاشتراك يبدأ في إطلاعك على الأسعار المعلنة على موقع آخر وهو موقع E Bay الذي يعرض القطعة الأثرية الأصلية بتفاصيلها التاريخية والفنية الدقيقة.

وموقع ورث بوينت مؤسسة ويل سيبيل عام 2007م، وبه قسم كامل لبيع التحف والآثار من مختلف البلدان والحضارات، وقد عرض هذا الجعران مع النص التالي: "مصري قديم - خنفساء، تمثال إله الشمس تمثال نصفي 818-712 ق.م. رمز الجعران المقدس الذي يضمن أن المتوفى لن يخاف عندما يزن القلب على ريشة الحقيقة خلال حفل التبرير في قاعة الحقيقة.

 
يساعد الجعران مرتديه بقوة "التجديد الأبدي للحياة، وأطلق أيضًا على خنفساء الجعران اسم خنفساء الروث نظرًا لممارستها المتمثلة في دحرجة كرة من الروث على الأرض والتي استخدمت بعد ذلك كمصدر للغذاء.
وخنفساء الجعران ترمز إلى الشمس لأن قدماء المصريين رأوا تشابهًا بين خنفساء الجعران وهي تدحرج الروث وإله الشمس الذي يلف الشمس، مما يجعلها تلمع على الأرض.


في الديانة المصرية القديمة، كان الجعران أيضًا رمزًا للخلود والقيامة والتحول والحماية كثيرًا ما يستخدم في الجنائز الفن، زتدور حياة خنفساء الجعران حول كرات الروث التي استهلكتها الخنافس، ووضعت بيضها فيها، وأطعمت صغارها مثلت دورة إعادة الولادة. عندما تفقس البيض خنفساء الجعران ستظهر من لا مكان، مما يجعلها رمز الخلق والبعث والتحول العفوي. - الطول: 6 سم 2.36 بوصة - العرض: 21 سم 8.26 بوصة - الوزن: 400 جم" وعرض تلك المعلومات مع العديد من الصور للقطعة الأثرية.

ويذكر أن العديد من القطع الأثرية المصرية القديمة التي يرجع عمرها إلى آلاف الأعوام تُعرض للبيع بالعديد من مواقع وصالات المزادات، وهي قطع خرجت عن طريق التهريب الناتج عن الحفر خلسة، أو أنها خرجت قبل إصدار قوانين حماية الآثار عام 1984م.