وزير التعليم العالي: يجب إعادة النشاط الرياضي بالجامعات (صور)

أخبار مصر

جانب من الحفل
جانب من الحفل

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة أعمال تطوير وتجديد مقر الاتحاد الرياضي للجامعات بعد عملية التجديد، ومقر اتحاد شمال أفريقيا للرياضة الجامعية، والمركز الدولي لعلوم وفنون الرياضة على هامش اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للجامعات.

حضر الافتتاح مجلس ادارة اتحاد الجامعات بالكامل الدكتور صبحي حسانين، نائب رئيس الاتحاد، والدكتور منتصر نوح، أمين الصندوق والدكتور هشام الجيوشي، السكرتير العام، وكل من الدكتور فتحي ندا، والدكتور محمد لطيف والدكتور جمال الشاذلي، والدكتور محمد الغر، والدكتور عزة الوسيمي، والدكتور محمد كشك والدكتور أحمد فراج، والدكتور عمرو حداد، والإعلامي أحمد شوبير، من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، بالإضافة إلى قيادات الوزارتين والاتحاد الرياضي للجامعات.

وشهد حفل الافتتاح توقيع بروتوكول تعاون بين الاتحاد الرياضي للجامعات والإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي من أجل دمج الطلاب الوافدين مع زملائهم المصريين، وبروتوكول تعاون آخر بين اتحاد الجامعات وشركة نيو سمارت للتخطيط والإدارة وتنمية المشروعات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.

وكشف "عبدالغفار"، تفاصيل مناقشة الاتحاد الرياضي للجامعات قرار إعادة الأنشطة الرياضية في الجامعات خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن الاتحاد الرياضي للجامعات يستهدف إعادة الأنشطة الرياضية بعد عودة الدراسة بشكل طبيعي مستهل شهر مارس الجاري، موضحا أن هناك تصور بعودة النشاط خلال شهر رمضان الكريم بتنظيم دورات رمضانية في مختلف الألعاب بشرط توافر كل الإجراءات الاحترازية حفاظا على سلامة المشاركين.

وأكد الدكتور صبحي حسنين، أن اتحاد الجامعات سيعكف على استغلال البنية التحتية الكبيرة والمتطورة في الجامعات على مستوى الجمهورية لتطبيق توجيهات الدولة المصرية بضرورة ممارسة كل عناصر الأسرة المصرية للرياضة حفاظا على صحة المواطنين، مشيرا إلى أنه كلف بهاء مختار رئيس قطاع البطولة، والمنافسة بتجهيز تصور لتنظيم عدد من المنافسات الرياضية خلال شهر رمضان المقبل.

وشدد الدكتور هشام الجيوشي، سكرتير عام الاتحاد أن أنشطة الاتحاد لم تتوقف رغم جائحة كورونا، مؤكدًا أنها ظلت مفعلة بشكل إلكتروني، موضحا أنها لم تقتصر فقط على الألعاب الإلكترونية، ولكن الطلاب كانوا يمارسون الرياضة في المنازل ويتم إرسالها إلى الاتحاد إلكترونيا، مضيفا أن الطلاب شجعوا أولياء أمورهم على ممارسة الرياضة فكان كل طالب سفيرا للرياضة المصرية داخل أسرته.