تعليق ناري من عادل حمودة على حوار رغد صدام حسين التلفزيوني (فيديو)

توك شو

الكاتب الصحفي عادل
الكاتب الصحفي عادل حمودة


انتقد الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر، الظهور المفاجئ لرغد صدام حسين، والحوار التلفزيوني الذي ظهرت فيه مؤخرا، لافتا إلى أنها لم تكن تهتم بالسياسة في السابق، وهناك جزء سلبي في الحوار.

وقال "حمودة" في لقائه عبر سكايب مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي": "كانت مفاجأة أن تخرج بعد سنوات طوال من الغزو، والفترة التي أقامت فيها في الأردن في ساعات طويلة من الحوار خاصة أنها لم تكن مهتمة بالسياسة أو موظفة عامة في الحكومة عندما كان والدها في الحكم".

وأضاف  رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر: "هناك إقبال من السوشيال ميديا على مشاهدة الحوار، ولكن به جزء سلبي أكثر منه ايجابي، فبعد المشهد الأخير لصدام حسين الرجل الذي أدرك أنه سيعدم واجه المحكمة بصلابة وواجه إعدامه بشكل أثار إعجاب الناس، خرج هذا الحوار ليُعيد إلى الأذهان قصة حياة رئيس دموي مثل صدام حسين".

وتابع: "الحوار جعلنا نتذكر قسوة الحكم لهذا الرجل الذي ادخل المنطقة العربية في ثلاث حروب مع إيران نوع عندما قال أن تحرير شط العرب هو الطريق لتحرير القدس وهذا نوع من الحول السياسي، وكل الدول العربية وقفت إلى جانبه وقتها ومن بينها مصر التي وقفت بالأسلحة والخطط العسكرية والخليج التي وقفت معه بالمال".

واستطرد: "بعدها قرر الدخول إلى الكويت وكان هذا بداية انهيار حقيقي للنظام السياسي العربي وبدلا من أن تتضامن الأمة العربية أصبحت منقسمة على نفسها، وهذا جعل المواطن العراقي رغم الخيرات التي حباها الله بها أن يعاني من الجوع والتسول حتى أنه قتل زوج رغد وزوج شقيقتها رنا، وقام باستخدام الكيماويات ضد الأكراد".

واستكمل حديثه "على الرغم من أن غزو العراق كان مبني على معلومات خاطئة ومضللة فبركة ولكن بوش كان في نيته أن يقوم بغزوها بحجة وجود أسلحة دمار شامل، ولكن صدام وعائلته تاجرت في القوت العراقي وكونت ثروات طائلة".

وأكد: "رغد لا يمكن أن تكون في الصدارة، ولكن ربما يكون ورائها شخصيات ستخرج وتلعب هذا الدور، فلعبة السياسة تقوم على أن تأتي بشخص يثير الانتباه لأهمية قضيته ولكن هو لا يصلح أن يدير أو يحل قضيته وإذا ما خرج شخص سيجري القبول عليه بسرعة وسهولة وهذه لعبة السياسة التي قامت في كثير من دول العالم وتلعب الآن في العراق ولكن التيار الذي ينادي بعودة من على شاكلة صدام تيار ضعيف والعراق قادم".