28 مارس.. الفصل في دعوى غلق "تيك توك" لتعمده نشر الفسق والفساد

حوادث



قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الأحد، حجز الدعوى المقامة من الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والإدارية، ضد رئيس مجلس الوزراء ووزيري الإعلام والاتصالات، يطالب فيها بالحكم بغلق مواقع الـ"التيك توك"، للحكم بجلسة 28 مارس المقبل.

وقال صبري، في دعواه، إن تلك المواقع مخالفة للدستور وللقانون وكل القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية انتشرت منصات خادشة للحياء وللآداب العامة وتسعى جاهدة إلى نشر الفجور والتدني والفضائح والعري عبر هذه المواقع، باتت تطبيقات التواصل الاجتماعي، لم تقتصر على التواصل بين الأشخاص وبعضهم البعض أو التسلية فقط، بل امتدت لاستخدامات أخرى، تتعلق بجمع الأموال، عندما ظهرت العديد من التطبيقات أبرزها ما يسمى بـ "التيك توك"، والذي يهدف إلى تقديم محتوى مرئي يفيد الشخص ماديًا كلما حصل على عدد متابعات أكثر.

وأضاف، أن تطبيق التيك توك يعتمد على صناعة الفيديوهات الشخصية لمستخدميه، لم يتم تناوله في سياق هادف، بل شهد انحرافًا من الشباب والفتيات نحو الابتزاز والمحتويات المخلة، التي تحمل ألفاظًا ومشاهد غير أخلاقية تضر بالجنسين.

وطالب المحامي بالنقض والإدارية، بالحكم بإغلاق هذه المواقع وقدم المستندات المؤيدة لدعواه.

وكانت محكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، أحالت دعوى أخرى مقامة من وليد التميمي، وحميدو جميل المحاميان، والتي طالبا فيها بوقف تطبيق التيك توك لترويجه لمقاطع البلطجة والعنف والتنمر.

حملت الدعوي رقم 45923 لسنة 74 قضائية.

وطالب، بوقف تنفيذ قرار جهة الإدارة السلبي بالامتناع عن وقف وحظر وحجب موقع تيك توك عن شبكة المعلومات الدولية الإنترنت داخل مصر، ومطالبة شركتي جوجل وأبل بحذف التطبيق من متاجرها سواء جوجل بلاي، أو أبل ستور في مصر، مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها حظر وحجب جنيه المواقع والروابط الالكترونية التي تعرض إعلانات التطبيق.

وأكدت الدعوى، أن التيك توك يروج لمقاطع العري والإباحية والبلطجة والعنف والتنمر في المجتمع، بل وأصبح منفذا لتجارة المواد المخدرة وتجارة العملة، مما يؤثر بشكل سلبي على المجتمع وخاصة الأطفال والشباب.

وأضافت أن كثير من الفتيات لجأن إلى العري وتصوير فيديوهات لهن تحرض على الفسق، لتحقيق أكبر نسبة انتشار وشهرة على منصات السوشيال ميديا ودعوى قضائية أمام مجلس الدولة لحظر تطبيق التيك توك.