قائد عسكري بمحافظة الضالع لــ"الفجر": الحوثي يهتف بالموت ولايمكن أن يصنع السلام.. ويوجه رسالة للمجتمع الدولي (حوار)

تقارير وحوارات

 العقيد مراد علي
العقيد مراد علي يحي المرادي


المعارك بجبهات القتال بمحافظة الضالع لها طابعها الخاص من الانتصارات

من يهتف بالموت لايمكن أن يصنع السلام وجماعة الحوثي شعارها الموت

جماعة الحوثي منذ أكثر من ستة أعوام تمارس عمليات القمع والقتل

مليشيا الحوثي تحتجز ناقلة صافر لإبتزاز المجتمع الدولي

قرار تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية صائب وتأخر كثيراً

  

قال العقيد مراد علي يحي المرادي القيادي العسكري في جبهة مريس اللواء الرابع إحتياط بمحافظة الضالع باليمن، إن المعارك العسكرية بجبهات القتال بمحافظة الضالع لها طابعها الخاص من الانتصارات والهزائم تلحق بمليشيات الحوثي الإرهابية وخسائرها بالعدة والعتاد بالآلاف منذ عام 2015.

 

وأضاف في حوار خاص لـ"الفجر"،  أن قرار تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية قرار كان من المفترض أن يتم تصنيفها منذ انقلابها على السلطة كونها جماعة إرهابية بإمتياز.

 

وإليكم نص الحوار:-

 

ماذا عن الدور الأممي بالتعامل مع الأزمة اليمنية؟

 

الدور الأممي يتعامل مع تدخل إيران بتدخلها في اليمن ودعمها لمليشيات الحوثي الإرهابية تعامل سلبي ويجب أن يفعل الدور الأممي في معاقبة المليشيات الإرهابية بحق الوطن والمواطن.

 

ماذا يعني تنفيذ اتفاق الرياض بكل بنوده وخاصة في حل الأزمة اليمنية وسير المعارك؟


تنفيذ اتفاق الرياظ بمثابة إعادة توحيد الصف نحو تحرير اليمن بالكامل كون العدو الاول والرئيسي للشمال والجنوب وللخليج يتمثل بجماعة الحوثي الإرهابية.

 

 

  ما هي أسباب احتجاز ناقلة صافر لدى الحوثي؟

 

يستخدم الحوثيين ناقلة صافر لإبتزاز المجتمع الدولي للنزول عند رغباتهم وعملت وتعمل على إستخدام ورقة الجماهير المغلوبة عند الحاجة ولو أنها كانت تؤمن حقآ بالرأي العام لما لجئت لعمل إجرامي كهذا بل لجأت لصناديق الذخيره ونسفت الحياة السياسية وأدعت الحق الألهي في التحكم برقاب الناس وأموالهم.

 

ماذا عن قرار أمريكا حول تصنيف الحوثي منظمة ارهابية وما هي دلالات هذا القرار؟


إننا نعتبر تصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية قرارآ صائبآ تأخر كثيرآ كما أن معاملة الحوثي جماعة إرهابية

ينبثق من العدالة الدولية وحقوق الإنسان ونناشد المجتمع الدولي أن يقوم بواجبه في ردع هذه الجماعة الإرهابية

لتخليص شعبنا والمنطقة من هذه الجماعه التي تعتنق الإرهاب من أول فكرة إلى أخر طلقة وأخر نفس كجماعة تتنفس الأرهاب وتعتبر القتل والتشريد والعنف والتميز العنصري هوية ومهمة دينية.

 

أيهما أقرب الحل العسكري أم السياسي في الأزمة اليمنية؟

 

من يهتف بالموت لايمكن أن يصنع السلام وجماعة الحوثي شعارها الموت، كيف ننتظر منها وينتظر المجتمع الدولي أن تساهم في صناعة الحياة فالحوثي حركة إرهابية نازيه دموية كهنوتية نشأت من بين ركام الجثث ووسط أنهارمن الدماء إنطلقت فكرتها مع أول رصاصة من فوهة بنادق كهنة المعبد وقذائف مدفعية الإمامة وخيانة طيرمانة السلالة  فجماعة الحوثي إرهابية صعدت وتحكم رقاب الناس بالسلاح ولن يسقطها إلا السلاح، لذلك حل الأزمة اليمنية هو الحسم العسكري، كما أنه هو الاقرب والأنسب لحسم المعركة واستعادة الدولة اليمنية.

 

ومازالت جماعة الحوثي منذ أكثر من ستة أعوام تمارس عمليات القمع والقتل والتشريد وتفجير المنازل في أبشع صور للإرهاب في العالم مستندة للفكرة العنصرية القائمة على العنف وتمجيد الإرهاب وتبرير وتسويق فكرة التميز العنصري على أساس الخرافة العنصرية بإسم الدين ومن المؤسف أن تجري كل هذه الإنتهاكات تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي والمبعوث الأممي الذي لم يكلف نفسه تسجيل أي إدانة لكل هذه الجرائم بل قام بمحاولة للدفاع عن الحوثي وإعتراض تصنيفه جماعة أرهابيه ونحن نتسائل إذا كان مايقوم به الحوثي ليس إرهابآ فما هو الإرهاب إذآ.