مصطفى الفقي يكشف مفاجأت جديدة عن ثورة يناير

توك شو

بوابة الفجر




قال الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، والمحلل السياسي، إن العيد العاشر لثورة 25 يناير له مذاق خاص، موضحًا أن الأوضاع في مصر الآن أكثر استقرارًا.

وأضاف "الفقي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن هناك بوادر لاتخاذ الإدراة الأمريكية الجديدة موقفًا مغايرًا لبعض السياسات عن إدارة ترامب.

وتابع: "الذين خرجوا في 25 يناير 2011 خرجوا بنوايا وطنية صادقة، ولكن اندست بينهم عناصر مختلفة"، مؤكدًا أن الـ 18 يوم الأولى من ثورة 25 يناير من أمجد الأيام في تاريخ مصر إلا أن اندست بينهم العناصر الأجنبية والإخوانية
ثورة 25 يناير كانت ثورة شعب، إلا أنها لا تزال محل جدل وستستمر على مدى التاريخ.

وأشار والمحلل السياسي، إلى أنه كان هناك بدايات وإرهاصات كثيرة للثورة على مبارك، ولكنه كان لديه اقتناع بأنه فعل مع الشعب ما يمكن أن يفعله ولم تحدث الثورة، متابعًا: "قولنا بعد ثورة تونس احذروا أن تأتي الثورة إلى مصر، ولكن لم يسمع أحد، وبعض الأشخاص من أسرة مبارك كان لديهم إحساس بأن الثورة في تونس ستنتقل إلى مصر".

واستكمل: "لو أعلن الرئيس مبارك في 26 يناير عن تغيير الحكومة وحل مجلسي الشعب والشورى، وتعيين نائب له لأصبحنا في سيناريو آخر"، مضيفًا: "الرئيس مبارك كبر في السن، وسيطر عناصر من الشباب على السلطة، وحدث زواج بين السلطة والمال"، لافتًا إلى أن أصعب اللحظات في حياة مبارك كانت وفاة حفيده وليس يوم تخليه عن السلطة.

وذكر الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، أن صفوت الشريف وزكريا عزمي وحبيب العادلي وعمر سليمان أخطر رجال مبارك، لافتًا إلى أن مبارك كان يقبل الاختلاف في الرأي وكان وطنيًا بامتياز، وأن جمال مبارك كان لا يستطيع اتخاذ قرار واحد دون موافقة والده.

وكشف الدكتور مصطفى الفقي، عن أن انتخابات برلمان 2010 هي التي أدت إلى ثورة يناير؛ بسبب حرمان الشعب من فرصة الأمل في التغيير مع زيادة الحديث عن التوريث، لافتًا إلى أن جمال مبارك وأحمد عز لم يكونا مطلقي اليد، ووجهة نظر الرئيس هي التي كانت تحسم الأمور.

وأشار إلى أن الرئيس مبارك كان لديه ذكاء اجتماعي كبير في إحداث التوازن بين رجاله، متابعًا: "مبارك كان لديه فرصة كبيرة في ختام تاريخه بشكل عظيم بعد العديد من الأحداث إذا لم يطول في السلطة".