خبير يكشف مصدر التمويل الأساسي للجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل الإفريقي

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


أكد البخاري محمد مؤمل، الخبير الأمني، أن مصدر التمويل الأساسي للجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل الإفريقي عن طريق الفدية ومرتبط بتحرير الرهائن مقابل إطلاق سراحها.

وأضاف "مؤمل"، في حديثه لقناة "الغد"، أن مصدر التمويل الأساسي مرتبط بالجريمة المنظمة وكافة أنواعها الشاملة تهريب البضائع، والمخدرات كذلك تهريب البشر والتي تم وصفها بالإرهابية، موضحا أن اختطاف الرهائن تعد صناعة ارتبطت بالجريمة التي لها صبغة سياسة.

وأشار إلى أن اليوم في اختطاف الرهائن يتم طلب الفدية، والانتقال إلى جماعات أخرى ليست لها أغراض سياسة، موضحا أن الشخص الذي يدعم ويمول هذه الجماعات مرتبط بالجريمة المنظمة أي إن كان وضعه وهو ضالع في الجريمة وعمليات التهريب المختلفة، وممارسة عمليات في تلك الأعمال بعد ذلك التجارة لحسابهم الخاص.

هذا، ويشرد الإرهاب، مليوني نازح في دول الساحل الأفريقي، رقم يدل على قسوة ما تواجهه الدول الخمسة من تهديدات أمنية، وهو ما دفع القوى الدولية وفي مقدمتها فرنسا إلى تقديم الدعم العسكري والمعلوماتي لهذه البلاد، ومع تلميح باريس مؤخرا بعزمها خفض قواتها في الساحل الإفريقي، دخل الناتو على خط الدعم، من خلال فرق عسكرية يرسلها إلى المنطقة، فيما قد يكون أول استجابة لطلب فرنسا بانخراط أكبر للشركاء الأوروبيين في العمليات العسكرية في دول الساحل.