11 تخصصا تغطيهم مبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار.. اعرفها

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تبذل الدولة المصرية جهودا مضنية، من أجل الارتقاء بالمنظومة الصحية، وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، كأحد أهم بنود استراتيجية بناء الإنسان المصرى، التى يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسى اهتماما كبيرا، حين يؤكد دائما على ضرورة الاستثمار فى العنصر البشرى، فى مختلف القطاعات التى تمس الحياة اليومية للمواطنين، وخصوصا القطاع الطبى، الذى عانى من الإهمال على مدى سنوات طويلة.

ومنذ أن تولى الرئيس السيسى حكم مصر، أخذ على عاتقه مسؤولية الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وعلاج غير القادرين، وتطوير المستشفيات الحكومية والمراكز والوحدات الصحية، بما يساهم فى تقديم الخدمة العلاجية المتميزة للمواطن البسيط، الذى لا يقوى على تحمل تكاليف العلاج بالمستشفيات الخاصة، ولا يمكنه سوى اللجوء للمستشفيات الحكومية.

ومن بين أبرز الخطوات التى اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى فيما يتعلق بالقطاع الطبى، تلك المبادرات الرئاسية التى اعتاد أن يطلقها فى مختلف التخصصات، والتى يأتى فى مقدمتها "مبادرة 100 مليون صحة"، إلى جانب مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم انتظار الجراحات الحرجة والتدخلات العاجلة، التى أطلقها منذ شهر يوليو 2018.

وتستهدف المبادرة إنهاء جراحات قوائم الانتظار فى 11 تخصصا، ترصدها الفجر فيما يلى من سطور:

- القساطر المخية.

- الأوعية الدموية.

زراعة الكلى.

- جراحة المخ والأعصاب.

- زراعة القوقعة.

- زراعة الكبد.

- قساطر القلب.

- جراحات القلب.

- جراحات الرمد.

- جراحات العظام.

- جراحات الأورام.

ويتم إتاحة الخدمة الطبية بأعلى جودة وكفاءة، إذ إن العمليات التى يتم إجراؤها ضمن المشروع القومى لإنهاء جراحات قوائم الانتظار، بشكل مجانى، دون أن يتحمل المريض أى نفقات.

جدير بالذكر، أن مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار، تشمل المرضى الذين يخضعون لمظلة التأمين الصحى، والمرضى الذين ليس لهم تأمين صحى.

ففى حالة ما إذا كان للمريض تأمين صحى، يمكنه التسجيل فى المبادرة الرئاسية من خلال التوجه إلى أقرب لجنة تأمين صحى، حيث يتم الكشف على المريض وعرض حالته على لجنة متخصصة لإصدار القرار، ثم تتواصل المستشفى مع المريض وتحدد ميعاد للفحص وإجراء العملية، أما إذا كان المريض ليس له تأمين صحى، فيمكنه التسجيل فى المبادرة الرئاسية من خلال التوجه إلى أقرب مستشفى حكومى، حيث يتم الكشف على المريض وعرض حالته على لجنة متخصصة لإصدار القرار، ثم تتواصل المستشفى مع المريض وتحدد ميعاد للفحص وإجراء العملية.

كانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قد أكدت أن المبادرة الرئاسية مستمرة في عملها رغم تداعيات جائجة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، مع اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية، من خلال تخصيص ممرات آمنة للمرضى بجميع المستشفيات لمنع الاختلاط بين المصابين بفيروس كورونا وغير المصابين بالفيروس، مناشدة المواطنين ممن يحتاجون التدخلات الجراحية العاجلة سرعة التسجيل ببرنامج قوائم الانتظار، حرصًا على صحة المواطنين، في إطار خطة الوزارة لتكثيف العمل بمبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة.