صفعة للقيادات.. قائمة الإرهاب تضم شخصيات إخوانية جديدة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



تتوالى الصفعات والضربات القوية التي توجهها قوات الأمن، لجماعة الإخوان الإرهابية التي تعاني الانهيار والسقوط، حيث قرر القضاء المصري، إبقاء الجماعة المحظورة على قائمة الإرهاب لمدة 5 سنوات، وإدراج 50 قياديًا على نفس القائمة.

ويرصد "الفجر"، الصفعات القوية التي تواجه جماعة الإخوان الإرهابية بإبقائها على قائمة الإرهاب وقياداتها.

إدراج 50 قياديًا من الإخوان على قوائم الإرهاب
قررت محكمة جنوب القاهرة الدائرة العاشرة جنوب، رقم واحد لسنة 2021، بإدراج 50 قياديًا من جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة في البلاد، على قائمة الإرهاب، لمدة خمس سنوات تبدأ من تاريخ صدور الحكم.

وتشمل قائمة الأشخاص الذين شملهم هذا القرار كلا من عبد المنعم أبو الفتوح، ومحمود عزت، وحسن مالك، وأحمد عبد المنعم أبو الفتوح، وعمر الصعيدي.

إبقاء جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب
وضمن الصفعات، قررت محكمة جنوب القاهرة، إبقاء جماعة الإخوان على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات تبدأ من تاريخ اليوم.

تضييق عالمي على الإخوان
تأتي هذه الصفعات، في وقت تشدد الدول الأوروبية، إجراءاتها ضد التطرف، بعد أن كشفت الكثير من الواجهات والمراكز والجمعيات التي ينشط من داخلها التنظيم الإخواني.

وأكدت دراسة للمركز الأوروبي للدراسات، أنه أغلقت بعض مراكز الإخوان، خاصة في فرنسا، بتعقب مصادر التمويل، وتعقب تورط بعض عناصر التنظيم بالتحريض على الإرهاب والتطرف.

وأغلقت أوروبا، الكثير من الجمعيات التي تديرها الجماعة الإرهابية فى أوروبا، إضافة إلى تجميد كل الأنشطة الأخرى التابعة لجماعات الإرهاب.

وحول مصادر تمويل المنظمات، كشفت دراسة للمركز الأوروبي للدراسات، أن الاستخبارات الأوروبية لم تتردد بكشف مصادر تمويل بعض المساجد والمراكز في أوروبا، أبرزها منظمات الإغاثة الإسلامية فى أوروبا، واستغلالها للاتحادات والمجالس الإسلامية.

وهناك تحركات من سلطات العالم، لتضييق الخناق على الإخوان، حيث استطاعت السلطات الأمنية النمساوية، استجواب العشرات من المتطرفين المشتبه في دعمهم أو انتمائهم لحركة حماس وتنظيم الإخوان، والذين تم اعتقالهم خلال سلسلة من المداهمات في عدة مناطق من البلاد.

ويخضع أكثر من 70 شخصًا للتحقيق على ذمة القضية الجديدة، كما تم تفتيش 60 عقارًا، من بينها شقق ومكاتب، في إطار مداهمات شارك في تنفيذها فرق أمنية وصل قوامها إلى نحو 930 شخصا.