ننشر حيثيات السجن 10 سنوات لمتهمين في "أحداث عنف المطرية"
أودعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وغريب محمد عزت وامانه سر أشرف صلاح حسن واحمد مصطفي، حيثيات الحكم الصادر في أحداث عنف المطرية بمعاقبة كلا من أحمد محمود، وعمر شعبان بالسجن المشدد 10 سنوات.
وقالت الحيثيات انه فى 25 يناير 2015 اضطلع عدد من كوادر وعناصر التنظيم الاخوانى الارهابى بالتجمهر بميدان المطرية والشوارع المؤدية اليه وقاموا بقطع الطريق أمام حركة مرور السيارات وترديد الهتافات المعادية للقوات المسلحة والشرطة والتنديد بثورة 30 يونيو وحال تدخل بعض الاهالى الرافضين لتحركاتهم قاموا بالاشتباك معهم ورشقهم بالحجارة وزجاجات المولوتوف وبحضور قوات الامن قاموا بتصعيد الاعيرة النارية والخرطوش تجاه القوات وأهالى المنطقة من خلال بعض عناصرهم المسلحة
وأشارت أسباب الحكم أن المحكمة أطمانت الى جدية التحريات التي اجراها ضابط الامن الوطنى والتي جاء بها ان تحرياته السرية اللاحقة توصلت الى اضطلاع عدد من قيادات وكودار التنظيم الاخوانى الارهابى داخل السجون وبين بعض قيادات وكوادر التنظيم الارهابى خارجة على تصعيد أنشطة التنظيم الإرهابية والتخريبية بالقاهرة والمحافظات احياء لذكرى 25 يناير وأعدوا مخططا حركيا جديدا تحت مسمى السلمية الرادعة ارتكز على محورين الأول للفوضى الأمنية والإرهاب والتخريب، والثانى الاستمرار فيما يسمونه الحراك الثورى الشعبى كما ان المتهمين وأخرون سبق الحكم عليهم أتلفوا عمدا أموالا منقولة لايمتلكونها ذلك أنهم وحال سيرهم في تجمهرهم بشارع الحرية بالمطرية
وأضافت الحيثيات ان المتهمين ورفاقهما من المتجمهرينخربوا عمدا ثلاث سيارات اسعاف تابعة لهيئة الإسعاف المصرية والمعينة خدمة بميدان المطرية لتأمين مما عسى أن يطرأ من أحداث أثناء التجمهر وسيارة شرطة وحافلة نقل عام تابعة لهيئة النقل وجميعها من الأملاك العامة،وقام المتجمهرون باحداث تلفيات بالسيارة المملوكة له وذلك باطلاق أعيرة نارية عليها مما نتج عنها تهشم زجاجها الامامى
كانت الدائرة 5 إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، قضت بمعاقبة المتهمين، بالسجن المشدد 10 سنوات في إعادة محاكمتهما بأحداث العنف التى شهدتها منطقة المطرية يوم 25 يناير 2015.
كانت نيابة شرق القاهرة الكلية قررت إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية لأنهم فى 25 يناير من عام 2015 وآخرين مجهولين كونوا عصابة هاجمت السكان بميدان المطرية، وبيتوا النية على إزهاق روح كل من يختلف مع انتماءاتهم السياسية.
