إيران والإخوان.. علاقة مشبوهة تهدف لنشر الفتنة وتدمير المنطقة

عربي ودولي

بوابة الفجر



كشف تقرير العلاقات القوية التي تربط جماعة الإخوان الإرهابية وإيران، والتى بدأت منذ سنوات، بداية من مؤسس الجماعة الإرهابية حسن البنا، وقياداتهم التاريخية أمثال سيد قطب، والتى لهم العديد من الكتابات التى تمدح فيها الجماعة إيران وقيادات الشيعة، الأمر الذى تجدد فى ظل الصراعات التى تقودها إيران ضد دول الخليج، مما دعا إلى خروج قيادات الإرهابية للدفاع بقوة على نظام الملالى.. وفى هذا الإطار كشف  مراقبون عن التاريخ الأسود والعلاقات التى تربط إيران بالإخوان. 

 

وشد عدد كبير من المراقبون هجوما على جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتهم بسبب علاقاتهم المتوالية مع إيران والشيعة، مؤكدين أن هناك علاقات قوية وتقارب معلن بين جماعة الإخوان والشيعة فى أنحاء العالم، خاصة إيران التى تدعم الجماعة بالسلاح والمال، ولهذا يروج الإخوان للشيعة فى بلاد أهل السنة ويرفعون من شأنهم، فى الوقت الذى يسعون فيه لهدم بلادهم بلاد السنة وحكامها، ويتربص عندهم العداء للدول.

 

وعن العلاقات الوطيدة التى تربط جماعة الإخوان بإيران، إن لجماعة الإخوان تاريخا أسود فى علاقاتها مع إيران، وليس الأمر وليد اللحظة، فتعد إيران هى الملجأ المتبقى للإخوان  فالإخوان كانوا أول من رحبوا بالعلاقة مع إيران والشيعة، وبالإضافة إلى تبادل الزيارات والاجتماعات بين قيادات إخوانية وبين الحرس الثورى الإيرانى.


 
 

كما أن دفاع الإخوان على ما تفعله إيران فى المنطقة يؤكد ذلك ويبين مدى العلاقة بين الجماعة الإرهابية والحرس الثورى الإيرانى، فالجماعة لا تقوم بذلك إلا وهناك مصلحة لها، لأنها دائما تبنى ذلك على مصالحها الخاصة وليس مصالح عموم المسلمين، فالإخوان لا تنظر لما تقوم به إيران فى المنطقة من تدمير وتحريض وتخريب وغيره، ورغم ذلك الإ أن العلاقة بينهم قوية.


 
 

فالعلاقة بين طهران وإيران هى قديمة وليست حديثة، فحسن البنا وسيد قطب، كانت تربطهم علاقات استراتيجية بين طهران وقيادات الشيعة، وهناك تأكيدات من حسن البنا على هذه العلاقة التى تربط بين هذه الجماعة وبين الشيعة، ولو راجعنا كل كتابات الإخوان نرى ذلك.