اليوم.. محاكمة رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق إدوارد بالادور

عربي ودولي

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية


تبدأ اليوم الثلاثاء، محاكمة رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، إدوارد بالادور (91 عاما)، بتهمة تمويل حملته الرئاسية الفاشلة عام 1995، برشاوى غير قانونية، من صفقات أسلحة دولية.

 

وبحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، بأن المحاكمة ستستمر حتى 11 فبراير.

 

وقد اكتشف محاسبو الدولة، أن بالادور تجاوز الحد الأقصى للإنفاق على حملته الانتخابية، بما يقدر بستة ملايين فرنك، في حين أن شيراك قد تجاوز الإنفاق بما يقدر بخمسة ملايين فرنك، وتم التوقيع على حسابات الحملة ولم يتم اتخاذ أي إجراء بخصوص الإنفاق الزائد الواضح لأي من الأحزاب.

 

وكانت أرشيفات المحكمة الدستورية الفرنسية التي افتتحت حديثا في أكتوبر الماضي، اكتشفت أن الحملة الرئاسية لعام 1995، ربما كانت الأكثر إثارة للجدل من حيث تمويل الانتخابات، في التاريخ الفرنسي الحديث.

 

وقال السياسي اليميني المتهم بالتواطؤ في مزاعم اختلاس أموال عامة، إنه لم يرتكب أي مخالفات، ولا يعلم بأي عمولات، ولا يتحمل مسؤولية تفاصيل الشؤون المالية في الحملة الرئاسية، بعد أن وجد نفسه في قفص الاتهام بسبب ما يسمى بقضية "كراتشي".

 

ووفقًا لصحيفة "ذي غارديان"،  قال بالادور للمحققين إنه يعتقد أن ضخ الأموال الضخمة في أموال حملته جاء من بيع القمصان في التجمعات والاجتماعات.