أستاذ الأوبئة: تحليل "pcr" لو موجعش يبقى اتعمل غلط
قال إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن هناك أخطاء تظهر خلال اختبارات البي سي ار لاكتشاف فيروس كورونا.
وفسر "عنان" في لقائه عبر سكايب مع الإعلامية ريهام إبراهيم ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي" تحذيرات منظمة الصحة العالمية من دقة المسحات خاصة ما يتعلق بالطفرات الجديدة التي حدثت للفيروس.
وأضاف أن الطفرة التي ظهرت في جنوب إفريقيا حدث فيها نوع معين من التغير في الشريط الخارجي وبالتالي أصبحت المسحة غير قادرة على التعرف على التسلسل الجيني للفيروس وهذا ما أوجد التخوف ولكن لم يتم التأكد منه حتى الآن.
وتابع أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، "دقة تحليل المسحات داخل المعمل يتعدى الـ90%، ولكن طريقة سحب العينة التي لا تكون صحيحة في كثير من الأحيان هي من جعلت نسبة دقته 60% فقط، التحليل لو مألمش يبقى اتحسب بطريقة خاطئة".
هذا وقد أعلنت وزارة الصحة والسكان، الاثنين، عن خروج 498 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 123491 حالة حتى الأمس.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 878 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 55 حالة جديدة.
وقال إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الاثنين، هو 157275 حالة من ضمنهم 123491 حالة تم شفاؤها، و8638 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.
