42 % نسبة توطين المناصب الرئيسية في "الإمارات العالمية للألمنيوم" بنهاية 2020
أنهت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم العام 2020 محققة أعلى معدل توطين لها إذ يشغل المواطنون الإماراتيون الآن حوالي 42 في المائة من المناصب الرئيسية في الشركة متجاوزة بذلك النسبة المستهدفة المتمثل في توطين 40 في المائة من المناصب الرئيسية.
وتضم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم اليوم حوالي 1,200 موظف إماراتي 750 منهم تحت سن 35 عاماً فيما تمتلك الشركة أحد أعلى معدلات التوطين في الوظائف التشغيلية في الصناعات الثقيلة مقارنة بأي شركة إماراتية كبرى.
وتركز شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تطوير مهارات موظفيها منذ عقود من أجل تعزيز أعمالها ونجاحها في العمليات التشغيلية.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم " يعتمد نجاحنا كشركة على مهارات والتزام موظفينا.. ونهدف إلى تسخير كل الإمكانات لرأس المال البشري لدولة الإمارات العربية المتحدة، تماشياً مع رؤية الإمارات 2021 ".
وأضاف " باعتبارنا شركة صناعية أساسية وحيوية في الدولة، فإننا فخورون بالعديد من الشباب الموهوبين الذين يساهمون بالانضمام في تطوير القطاع الصناعي وبناء اقتصاد قائم على التكنولوجيا والمعرفة".
وتعمل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على توظيف وتطوير وتمكين الشباب الإماراتيين الموهوبين من خلال برنامج التدريب الوطني للخريجين الذي يوفر للخريجين الجدد تدريباً مدته 18 شهراً في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والمجالات الأخرى، لتزويدهم بالمعرفة التقنية والمهارات الإدارية اللازمة لتولي مناصب قيادية داخل الشركة.
وتضم اللجنة التنفيذية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم أعضاء انضموا إلى الشركة في البداية كخريجين جدد متدربين.
كما تنظّم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم برامج التدريب الوطنية لإعداد الشباب ممن لم يكملوا دراستهم من مواطني الدولة، والتي تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتمكينهم لشغل وظائف فنية في المصاهر ومحطات الطاقة التابعة لها، حيث تخرج أكثر من 5,000 مواطن إماراتي من هذه البرامج التدريبية منذ إطلاقها في العام 1982، وتابع العديد منهم حياتهم المهنية الناجحة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، مع وصول بعضهم إلى أعلى المناصب القيادية في الشركة.
وتماشياً مع "رؤية الإمارات 2021" التي تحرص شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على دعمها بكل السبل المتاحة فإنها تمنح فرص التطوير للمرأة وتولي مهام قيادية في العمليات التشغيلية حيث تشغل الإناث الآن حوالي 20 في المائة من المناصب الإشرافية والإدارية في الشركة.
