"أثريون يستحقون التكريم".. إيمان نبيل صنعت الفارق بترميم المركبات الملكية

أخبار مصر

بوابة الفجر




يحل عيد الأثريين في كل عام بشهر يناير وتحديدًا يوم الرابع عشر منه، وهو اليوم الذي تحتفل فيه مصر بأثرييها، وبالمتميزين منهم، وموعدنا مع أثرية استطاعت أن تصنع الفارق بقيادتها لفريق من المرممين تمكنوا من تحويل الركام إلى متحفًا يُشار له بالبنان.

الدكتورة إيمان نبيل والتي نحتفي بها من خلال هذا التقرير، هي مسؤول ترميم الاخشاب بالإدارة المركزية للصيانة والترميم، كما أنها مسؤول فريق ترميم متحف المركبات الملكية الذي افتتحته الدولة المصرية منذ عدة أشهر.

تتبعت الفجر مسيرة إيمان نبيل خلال الفترة القليلة الماضية وخصيصًا في عمليات ترميم المركبات الملكية، حيث قامت بتكوين فريقًا من عدد من المرممين والمرممات وهم، محمد حسام، وحسام سلطان، ومحمد بسيوني، وأحمد سمير، وسوزان إمام، وإيمان ربيع، وهبه جلال، وعلي هنيدي، حيث استطاعوا ترميم 42 عربة ملكية، وما يقرب من 70 لوحة زيتية وورقية، في وقت قياسي، بتعاون وعمل دؤوب لم يتوقف طيلة السنوات الماضية.

وتمكنت من تحقيق هذا الإنجاز وتحويل عدد من العربات الملكية الأثرية والتي كان أغلبها مخزن وفي حالة لا تصلح نهائيًا للعرض إلى قطع أثرية فنية غاية في الروعة والجمال، حيث استطاعت بث روح الفريق في مجموعة المرممين الذين يعملون بتوجيهاتها، حتى أصبح العمل بينهم متناغمًا ويصب في المصلحة الكبرى وهي افتتاح المتحف بنجاح.

واستطاع فريق المرممين بقيادة الدكتورة إيمان نبيل صناعة المستحيل، حيث حولوا العربات المتهالكة إلى قطع أثرية رائعة، حيث قاموا بعمل ترميمات للأجزاء المعدنية، والنسيج، والجلود، والأجزاء الخشبية، وكذلك لعدد كبير من اللوحات الزيتية، والورقية.

والجدير بالذكر أن متحف المركبات الملكية أنشئ في عهد الخديوي إسماعيل (١٨٦٣-١٨٧٩)، ويعتبر المتحف من أندر المتاحف حيث يعد الرابع من نوعه على مستوى العالم بعد متاحف روسيا وإنجلترا والنمسا.

وكان الدكتور مصطفى عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للترميم بوزارة السياحة والآثار، قد كرم الدكتورة إيمان نبيل وفريق عملها حفل صغير شهده عدد من قيادات الوزارة بإجراءات احترازية من ناحية، وتقديرًا للإنجاز الذي حققوه خلال الفترة الماضية.