عاجل.. وزير قطاع الأعمال: مرتاح بنسبة 100% لتصفية الحديد والصلب

الاقتصاد

وزير قطاع الأعمال
وزير قطاع الأعمال


قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، إنه يشعر براحة  نفسية كبير جدا لقرار تصفية الحديد والصلب، الذي لا  بديل عنه.

 

 

وتابع" توفيق" خلال تصريحات تلفزيونية لقناة صدى البلد مع الإعلامي أحمد موسي، "حولنا كثيرا مع شركة الحديد والصلب  لإحيائها بداية من عمل مناقصة لتطويرها وفشلت بعد طلب تشغيل الافران ثلاث شهور كاملة ولم تعمل سوي 12 يوما، إقترحنا أيضا طرح إدارتها على  مستثمر استراتيجي بعد خفض مديونيتها  وتقليل العاملون بها من 7 الالاف إلى 4 الالاف والتنازل عن  نصيبنا للأرباح  في حالة تحقيق مكاسب ولكن لم يتقدم أحد أيضا... أعقبها طرحنا مناقصة لرفع الطاقة الإنتاجية للشركة من 100 ألف طن إلى مليون طن سنويا  اشتري كراسة الشروط  5 شركات فقط وشركة واحدة تقدمت بالفعل على أساس مقاولة تهدف لتحقيق ربح على المدى القصير مع استمرار الخسائر لذلك تم رفض عرضها".

 

 

وأضاف توفيق، بعد اجتماعات مع لجنة الرئاسية برئاسة المهندس شريف إسماعيل؛ لبحث مصير الشركة ودراسة أي بدائل مقترحة لتطويرها، توصلنا قولنا واحد إلى تصفيتها، وحفظنا على هذا القرار سرا حتى نقوم بتوفير أموال التعويضات للعاملين.

 

 

واشار "توفيق"،" إلى أن قرار فصل نشاط المناجم عن شركة الحديد والصلب، سيعمل على الاستفادة من خام الحديد الذي يستخرج من تلك المناجم بعد رفع تركيزه إلى 62% بدلا من 50% بالتعاون مع شركة أوكرانية وبيعه لشركات التى تستخدمة  في السوق المصري بدلا من استيرادة من الخارج، مشيرا إلى أن كل مساهم في شركة الحديد والصلب سوف يحصل على سهم في الشركة الجديدة للمناجم."

 

 

وشرح " توفيق" أسباب تراكم الخسائر على شركة الحديد والصلب،  قائلا " تركيز الخام في مناجم الحديد التابعة للشركة ضعيف ما يدفع لاستهلاك كميات كبيرة من الفحم  تصل إلى 130 كيلو بدلا من  600 كيلو التى تستخدمها مصانع الحديد عالمية و 44 مليون وحدة حرارية من الغاز بدلا من 20 مليون وحدة حرارية، بالاضافة إلى استخدام تكنولوجيا من عام 1960 مشيرا إلى أنه كان لابد من إحلال هذا المصنع منذ 20 عام."

 

 

 

وقال "توفيق " "أنا مرتاح بنسبة 100% لقرار التصفية وأنا أعتذر للشعب على تأخرنا عام كامل على إصدارة."

 

 

وأكد توفيق على أنه  لا يوجد 1% أمل لاعادة تشغيل مصانع الحديد والصلب، مشيرا إلى أن أحد الشركات التى عرضت تطوير  المصنع طلبت إنفاق 100 مليار دولار دون توضيح هل يمكن أن يحقق مكاسب بعد ذلك أم لا.

 

 

 

وقال" توفيق"،" لماذا اصرف 100 مليار دولار على مصنع ولا اعلم هل سيربح أم لا، مع أننا أنفقنا أقل من هذه الأموال على مصنع مجاور له وحقق أرباح." 



وعن الاستجواب المقدم، ضد الوزير في مجلس الشعب، قال توفيق"سوف أذهب إلى مجلس النواب واشرح لهم أسباب الخسارة كما أوضحت سابقا."