"يمتلك 13 طائرة".. المعارضة التركية تتهم أردوغان بهدر أموال الشعب

عربي ودولي

بوابة الفجر


 

  

وصف زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، الرئيسَ التركي رجب طيب أردوغان بأنّه شخص متعجرف، ويهدر أموال الشعب، وأنّ خير مثال على ذلك هو امتلاكه 13 طائرة.

 

 

 

تطرّق كليجدار أوغلو في المقابلة التي أجراها معه مراد يتكين على تلفزيون أولاي إلى عدد من المواضيع الداخلية، كسياسة التعامل مع أزمة كورونا، والأزمة الاقتصادية، بالإضافة إلى عدد من المسائل الحزبية والانتخابية.

 

 

 

وبحسب موقع احوال التركي، شكّك كليجدار أوغلو بقدرة إدارة أردوغان على اتخاذ القرارات المصيرية والتي من شأنها حلّ المشاكل والأزمات. ودعا أردوغان إلى عقد المجلس الاقتصادي والاجتماعي، واصطحاب وزرائه، والاستماع لمن لديهم مشاكل، ثم يجتمع مجلس الوزراء ويناقش إلى أي مدى يمكنه تلبية هذه المطالب.

 

 

 

وأعرب زعيم الشعب الجمهوري عن رغبته بأن يصلح أردوغان ومسؤوليه الأوضاع السيئة، لكنه شكّك بقدرتهم على ذلك. وتساءل عن إمكانية ضمان استقلالية البنك المركزي؟ وهل يتم نقل البيانات الاقتصادية بشفافية إلى مواطنينا؟ وكم هو عجز مباحث أمن الدولة؟

 

 

 

شبّه كليجدار أوغلو الأمر بأنّه ثقب أسود كامل لكنهم لا يصدرون أي صوت. وقال إنّ الميزانية حاليا غير قادرة على سد العجز. نحن نواجه إدارة تأخذ المال والنفايات غير الضرورية كالمعتاد.

 

 

 

وأكّد كليجدار أوغلو على أنّ أكثر مثال ملموس على الهدر هو امتلاك أردوغان 13 طائرة. وقال إنّ الهزال هو الظاهرة الأساسية التي تفقد مصداقية الدولة. يعتقد الأشخاص الذين يشعرون بانعدام السمعة طوال حياتهم أنهم يستغلون مقدرات الدولة ليسبغوا على أنفسهم الهيبة.

 

 

 

وقال إنّ المبلغ المخصص لأسرة الشهيد هو 192 ليرة تركية و 59 قرش. تبرع الناس بـ 52 مليون ليرة تركية، ولم يعطوها 192 ليرة تركية. وأشار إلى أنّ هذا المعاش مرتبط بصندوق التقاعد، لكنهم لا يعرفون عنه حتى..

 

 

 

وكال كليجدار أوغلو الاتهامات والانتقادات للنظام الرئاسي، وقال إنّه لا يوجد أي ميزة في نظام الرجل الواحد على أي حال. أوقفوا سفينتنا وانتظروا 5 ساعات للرد. لم يتمكن أحد من الوصول إلى أردوغان لمدة 5 ساعات. إنهم يشوّهون سمعة الدولة.

 

 

 

ووصف كليجدار أوغلو أردوغان بأنّه شخص متعجرف. وقال لقد فزت بكل الدعاوى المرفوعة ضدي. رفعت دعوى قضائية ضد صحيفة صباح، الموالية للحكومة وكسبت القضية. وأشار إلى أنّ القصر الرئاسيّ يتستّر على الفساد.

 

 

 

أشار كليجدار أوغلو إلى أنّ عدد المتوفين جرّاء فيروس كورونا أكثر من الأرقام الرسمية المعلنة، وأنّه يتم إرسال بلاغات المواطنين الذين فقدوا أرواحهم إلى البلديات، وبعد الجنازة يتم الدفن. ولفت أنّه يتم كتابة الوفيات الناجمة عن الوباء في التقرير لإظهار الرقم منخفض.

 

 

 

وقال في هذا السياق: من غير المقبول ألا يقدم الحزب الحاكم معلومات دقيقة للجمهور. يجب أن يكون لدى المجلس الاستشاري العلمي متحدث رسمي. ويجب أن يدلي الوزير ببيان بالتعليمات التي تلقاها من القصر.

 

 

 

وأضاف: هناك 200-300 حالة وفاة في اليوم في إسطنبول، حتى أنك لا تحسب نصفهم على أنه فيروس كورونا. نفس الشيء يتم في عملية الدفن. سيُشلّ السوق بعد 15 يومًا من الإغلاق، ويجب على الدولة الحؤول دون ذلك.

 

 

 

 

 

وشدّد زعيم المعارضة أنّه من الممكن حلّ المشكلة إذا تمّ منح الثقة للشعب. وقال إنّه يجب أن يتخذ أردوغان قرارًا مشتركًا، وإنّ النقطة التي توصلنا إليها مع الصورة المتبعة اليوم هي أن الحكومة لا تستطيع إدارة عملية فيروس كورونا. وانتقد الإجراءات الحكومية لتعزيز القطاع الطبي،  قائلاً: كانت الأموال المضافة إلى الراتب الشهري لممرضة العناية المركزة 7 ليرات تركية.

 

 

 

 

 

وأردف كليجدار أوغلو قائلاً: لو كان الأمر بيدي، لكنت سأعقد على الفور المجلس الاقتصادي والاجتماعي. لقد أصبحنا تقريبًا الأول من حيث عدد الحالات. من الصعب جدًا أن تفي بهذه الوظيفة بميزانية الدولة وحدها. ينبغي أن يسأل الناس ماذا يفعلون..

 

 

 

 

 

وعندما سُئل عن الشائعات القائلة بأن محرم إينجه سيؤسس حزبًا جديدًا، قال كليجدار أوغلو، "لقد وقفنا جنبًا إلى جنب في جنازة، أجرينا محادثة قصيرة هناك، وقال لي لقد شعرت بالإهانة، سأترك الحزب. أخبرته أنّه ليس من الصواب التفكير بهذه الطريقة. نحن حزب ديمقراطي اجتماعي لهوية مؤسساتية، نحن حزب يدافع عن حقوق الإنسان، ولا نتدخل في الخيارات السياسية لأي شخص، فإذا قال أحدهم "سأرحل" فهذا هو اختياره.

 

 

 

 

 

وقال أوغلو في تعليقه عن التحالفات الانتخابية المحتملة: إذا كان هناك تحالف، فستكون مخطئًا إذا تصرفت بشكل مستقل عن هذا التحالف. لا توجد ثقافة ديمقراطية في التحالف الرئاسي، كل شيء يتوقف عندما يقول أردوغان أنني سأكون مرشحًا، ولا يمكن للمرشح الثاني أن يخرج أبدًا، لأن الجميع يبذلون قصارى جهدهم. كتحالف الشعب الذي يظن أنه مدين لأردوغان عندما تجتمع الأحزاب السياسية المكونة للتحالف وتتحاور