إبراهيم عيسى: المثلية على أجندة "نت فليكس" فى كل أعمالها

توك شو

إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى


قال الكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى، إن التعامل مع المنصات الدرامية الجديدة مثل نتفليكس، يحتاج للعديد من الأسئلة، فنموذج "نتفليكس" تمثل نجاحا مذهلا، بدءا من الـ DVD، وحتى تأجير الأفلام، بالإيميل وموقعها الإلكتروني، ثم بدأ "البث" لتتحول إلى منصة، فهى ليست الأوحد، ولكنها الأنجح، فالمعروض آلاف من الأفلام والأعمال، لا سيما الأعمال التي تنتجها نت فليكس نفسها.

وأضاف "عيسى" خلال برنامجه "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس، المثلية الجنسية تظهر فى مسلسلات ودراما ووثائقيات نت فليكس، فهي متاحة ومباحة، فهذه المنصة "لا يمكن مقاومتها، وأصبحت قدرا، وإذا لم يكن هناك نت فليكس، فهناك غيرها".

وتابع: "عدد المشتركين 195 مليون مشترك، وهو عدد مضروب فى 5 أشخاص، معظمهم فى الولايات المتحدة، وإيرادات التشغيل، 1.2 مليار دولار فى 2020، وبسبب كورونا، انضم لها 10 ملايين متابع".

وتساءل: ماذا نفعل تجاه أطفالنا وعلاقتهم بهذه المنصة، فهناك أجندة واضحة لنت فليكس فى "المثلية"، فالمنصة تبدو أنها ناشطة وداعية للمثلية، فليس هناك فيلم أو عمل يخلو من مشهد أو علاقة مثلية كأنه شرط فى الاتفاق فى العمل، ففى أمريكا 4.5 % مثليين في أمريكا، ولكن نت فليكس تضخم للفكرة.

وأردف عيسى: المنع ليس حلا، لأنه يحرض على المتابعة والمشاهدة، ويروج أكثر، والممنوع مرغوب، وأيضا المقاطعة ليست حلا، فطبيعى أن نتابع الإنتاج الفني والسينمائي، فمعظم أعمال نت فليكس رديئة، فهل نحرم أنفسنا مما ينتجه العالم من مسلسلات وأعمال لمجرد أننا لا نريد رؤية مشاهد بها مثلية، ولكن من لا يريد مشاهدة المثلية يقدم أعمال لا تضمن مثلية، فالفن يحارب بالفن.